في الخامس من آب
بعضُ طينٍ وماءٍ
صارا أنا
والى أنْ يختلفا
سأبقى هنا...
لم تكنْ صدفة
أو لقاء عبثي
بين عنصرين
بل تحدٍّ وامتحان
لاتحادٍ بين
مادتين...
عندما أموت
يموتُ الاتحاد فقط
ولا يموت الطين والماء
العناصر الحرّة
تتحول
ولا يعرفها الفناء...
كلّ ما ارجوه لعناصري
المتحررة
أن تشعر بالفخر
لأنّها حين اجتمعت
فاض اللون
والفرح والسحر...