عذاب الديار
لمن الديار طرقت كراسيها
فصحاب الديار ترك مراسيها
فالدار ثارت لما كان يخويها
وزرفت دموعها عما يحويها
وظلام الليل صار عادي فيها
لا يخشى عقبة ولا بانيها
وكأنها نار أشعلت بما فيها
وطفى نهارها ربما يسليها
فمتى الفرحة تسأل مالكيها
ولقد أتت الأوجاع بها توليها
واذا أعليت الأهات يوم غيمة
ستدرك للدار الذي كنت أرويها
وبحبها أنا العاشق ولم انس
إذ لم تأت أهلها لم يغنيها
فكيف وصارت الاحزان إليها
وإذ لم تر فرحة عما يتليها
الشاعر عماد ابو دياب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق