الثلاثاء، 18 يوليو 2023

من أروقة الهجرة تمتد المعاني

من أروقة الهجرة تمتد المعاني،

بين الأمل والعمل تنبض الروح،

وحكم تشرق عبر أثير الكلمات،

تحمل رسائلا نافعة لكل إنسان،

في مكة حيث الدم يهتز كالجن،

وعلى أهلها حل بلاء المطاردة،

لكن المدينة تنتظر النور بشوق،

تتزين الأرض للنبي بحب وشوق.

فكم من بلادٍ لو بذل فيها قليلٌ،

ولآمنت بنور الرسالة المبعوثة،

ما أكثر المدن وماأقل المهاجر،

ليتنا نتبع نهج الأنبياء والرسل،

فالأخوة قبل السفر هي الأساس،

والرفقة الصالحة تقصر الطريق،

فالسبيل موحش بلا رفقة طيبة،

إختر الرفيق قبل أن تقبل للسفر،

وخطط للهجرة بتأن ولاتتعجل،

فلا مكان للصدفة في هذا الزمن،

إبني واقعك بأخلاقك في الأرض،

فالأخلاق الحسنة وصية الأنبياء،

قبل أن يطرده قومه غرس النور،

فنشأت أشجار وارفة  الظلال،

أثمرت الإسلام في  العالم كله،

فالنور يرسل إشعاعه لكل إتجاه،

وقبل أن يُحاصَر،بنى الرجال،

صاحب الروح النبيلة حم ظهره،

لا تستصغر خيرا ولا تستهين به،

لأن لك جزاءا عظيما عند الله ،

يمنح الخير والإحسان لأهله،

ولكن المفلس من رفض النهج،

لولا الأنبياء لهلك من في الأرض،

وفسدت وٱنتشر الشر والخبث،

والله مع الصابر،يدله إلى الطريق،

والطغاة بفسادهم عجلوا هلاكهم،

وهم لا يشعرون بالعاقبة المدمرة.

الهجرة ليست مجرد أحداث تقع،

بل رمز للتحول والتغيير الجذري.

فبعد هجرته إلى المدينة المنيرة،

أصحابه فالحبشة أرادوا عودته،

لكنهم استبقوهم بعدد السنوات،

لأن الهجرة تحمل معاني النجاة،

ليت المهاجر يترك ترفه الدعوي،

فالهجرة نور للقلب وليس فرارًا،

فأصدق الله في سفرك ولن تخف،

سيكفيك في أمورك كل سراقة،

فبعد كل مرحلة ومرحلة تجتازها،

ستجد مساندة تنتظرك بالأفراح،

ولكل جاهلٍ نهاية في الإيذاء،

لأن لطف الله لا حدود له بالكون،

السفر تكرر في أزمنتنا المعاصرة،

هو رمز للتحول من حال إلى حال

وبين ثنايا الهجرة تجد الدروس،

حيث الحب والعمل يسيران معا.

إستمد قوتك من الله الكريم،

وإمضِ مهاجرا للحقيقة الثابتة.

شكرًا جزيلاً للهجرة والأفكار،

وشكرًا لك أخي على هذا الكلام.

فلنسعى لتحقيق الخير والتغيير،

وننشر الأمل والخير في الأرض.

بقلم:إبراهيم زهير 

مدينة سلا

المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق