يــوم لـقــاك ....
يـوم الـتـقـيـتـك في ربـيع جـمـالك 000 روحي تماهت في رياض هواك
وقـف الــزمـان للحـظـة كــونـيـة 000 لمّا الـتـقـت عـيـنـايـا في عـيـناك
فـكبى الـفـؤاد مـذ لـمحـتـك بارقـاً 000 أدهشت عيـناً أغمضـت لـتـراك
طفت على روض الخدود كنسمة 000 قـبـلـت فــيـهــا وردتـي خــــداك
وعرجت صوب الثغر منه أجتني 000 عـمـر أضـعـته قـبــل أن ألـقـاك
ومضيت أنحت في الخيال جمالك 000 كـي تـبـقـى فيَّ حـاضـراَ فـأراك
ركـع الـفـؤاد على ربـيع جـمـالك 000 فـبـكى بــدمــع خـانـــه فـبـكــاك
أهـوك ما شـئت وما شاء الهـوى 000 أنت الجمـيل حسبي مـنك رضاك
حيـث الـجمـال يكـون فـلبي كائن 000 عشقي الجمـال فـكيف لي نسياك
أحـبـبـتك وبك اكـتفـيـت بعشقـك 000 فـخـتـمــت أوراقـي بـأن أهــواك
اخـتـار الـفـؤاد فـامـتـثـلت لأمره 000 فـالحــــب كـان دلـيـلـه لـهـــواك
غســان حنــا / 2006
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق