الخميس، 27 يوليو 2023

ابتهالات عاشق *** بقلم فايز لنا الحدم

إبتهااااااااالات.عاشق.as

إذا وصف الجمالُ فما الجمالي ؟
وما رأت العيونُ لها مثالي

وإن وصِف الدلالُ بأي وصفٍ
فما أوفى الدلالُ ذوي الدلالي

هي النور المنيرُ بوجهِ شمسٍ
وبدرُ العالمين مع الهلالِ

كساها فالِقُ الإصباحِ نوراً
وألبسها الجمال مع الكمالِ

ومن إبداعِ صورتهِ تجلى
فسبحان البديعُ ذو الجلالي

فما بحروفِ قافيتي أفيها
ولو نُظِمتْ بأعذابِ الجزالي

وما برقاقِ أوزاني ولحني
سأبلُغُ بالحبيب إلى المُنالِ

ولكني وإن عجزت حروفي
سأشدو بالقليلِ من الخصالِ

لها خالٌ يرتِلٌ فوق خدٍ
بآياااااتِ الأناقةِ والجمــــالِ

وألحاظٍ بإحرامٍ تُلبي
وتقنُت في خضوعٍ وابتهالِ

وثغرٌ في الطواف على المٌحيا
تبتل في الصلاة بِلا انشغالي

ومن مروى الجفون إلى صفاها
مساعٍ للتضرع والسؤالي

ومن أقواس ناظرها سهامٌ
تُسَددُ في القلوبِ مع النبالِ

وفي ميدانِ مبسمها جهادٌ
وحيا في الجبين على النظالِ

وإن سلت من الأغماد سيفا
فيا ويح القلوب من النزالِ

ومن دون السؤال بأي ذنبٍ
ستقتلُني العيون ولم تبالي

فكم أسر الجمال شغاف قلبٍ
وأوصلهُ الحنين إلى النكالِ

وكم سكرت من الألباب حباً
وأدمنت الشراب على الخيالِ

فمالك يافؤادي من هواها
ومالك في الهيام بها ومالي

فإن كابرت في نفسي عليها
قتلت مشاعري وقتلت حالي

وإن أبديت ما أٌخفيهِ عنها
لعلي أن أموت بلا وصالي

فمن شاء الحياة بدون روحٍ
فما من دونها غيرَ المحالي

لهذا قلتُ لاحرجاً عليكم
ولا أسفاً عليك أبا ليــــــــالي

ولا أسفاً عليك أبا ليــــــــالي

ABO SAM فايز بنا الحدم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...