السبت، 22 يوليو 2023

«(خافقي شارد في هواكِ)» 

منذُّأن عشقتكِ خافقي شاردا
فإذا التقيناحـدتُ عـنه مجددا

فإن فيكِ جـمالاً يشع منه نور
يُصِيبُ عيون الشمس بالـرمد

أنت التي لـولاكِ عشتُ بـلا غدٍ
وبقـيتُ بالأمسِ البعيدِ مُقـيَّدا

وَكلما بدت أكتبُ فيكَ قصيدة
أرى كلماتها تخَرَّ أمامي سُـجَّدا

واستحلفتكِ بالـذي هـو بيننا
بيني وبينكِ في الغرامِ عهودِ

من بردوحدتي تجـمد فــؤادي
وطيفك يخطف قلبي مُجددا

خُذني إلى أحضان هواكَِ فإنني
سَأعيشُ في محرابكِ مُتعبِّدا

خُذني إليكَ لو افتقدتك مرةً
أُخرى سأصبحُ بالجنون مُهدَّدا

خذني إليك ولا تعدني كالذي
يعد الغريق بأن يمدله اليدا

✍️ د عبدالستارالمفلحي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...