الخميس، 20 يوليو 2023

حنين 

لما يقبِل الربيع
ينبثق من الفؤاد 
عبر الأثير 
الحب و الحنين 
أُفرش لكِ القطن و الحرير
لتزهوا أرواح المِلاح 
في البلاد تراها 
كلها أفراح و مسرات 
تتكاثر الزهور
تنعشنا برحيقها المختوم 
الطيور نراها أسراب 
حائِمةً سائحة 
في السماء الفضية 
تنساب في غمار 
السحاب الفضي
متناغمة منسجمة 
تجلب أبصار العشاق
لروحها الخفيفة الخفية
لرشاقاتها لأناقتها 
للتوافق لِتبادل 
الهمسات تسمعها 
آذان صاغية  
تنساب من الشفاه 
عبر الوتين لتترجم 
نبضات الفؤاد 
خواطر الخيال للأذهان الراقية
و إملاء الوجدان بلا ترجمان
و نشوة الأذهان 
لإلهام العقول الراقية 
و تبقى للعشق و العشاق
بالبلاغة و محسنات البديع 
قصص و حكايات 
خالدة في رأفة الذاكرة 
يتأملها و يتذبرها 
كل حكيم و مبدع فنان 
يلحنها ألحان 
لتترجمها أوتار 
الألات الموسيقية 
القيثارة و الكمان 
بفنه الأصيل 
بنغماته و صوته الرنان 
يا له من سحر فتان 
و للناي الحزين
ليضمحل الأنين
الأهات و الألام

بقلم محمد كركوب الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...