عيناك محبرة الهوى
وحروفها
مصلوبة على الهدب
بحار في وصفها الشعار
وتتكسر الأقلام
بين الجفن والرمش
عليل على عتابتها
وترياقه
حبيس بين الشفاه
والمقل
غريق تاه على شواطئك
ألا مددت له من عينيك
فنارا
يرسو إليك وينام
كما ينام الحرف على الكتب.
-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق