الشاعر جعفر الخطاط وقد خطَّت أنامله ما يلي:
يَا سَاكِنَاً بينَ الضلوعِ وَفي الحَشَا
مَن ذا بِسِرّكَ للقَصائدِ قَد وَشَى
عيني؛ أم القَلبُ المتيّمُ عِندَمَا
أخفاكَ سِراً في الشغافِ وَقد فَشَا
لِتَصيرَ إلهامَ الغَرامِ بِخَاطِري
وَأصوغ شِعراً بِاشتياقكَ مُدهِشا
أنَاْ في غَرامِكَ قَد وَجَدتُ بِدَايتي
إذْ كنتُ قبلكَ في الشعورِ مُهَمّشا
==============================
على ذات النسق خطَّ قلمي النص التالي بعنوان:
(وقدٌ ووقِيد)
يا واقداً وقْدَ الْوقِيدِ عَلَى الْحَشَا
مَنْ يَخْمُد اللَّهْبَ اللَّهِيبَ وقَدَ قَشَا
يا شَاعِلاً وهْجَ الْوَهِيجِ بِمُقْلَتِي
مَنْ ذَا يُهَمِّدُ نَارَه إِذْ أَرَّشا
يا سَادِلاً سَدْلَ السَّدِيلِ بِسَاحَتِي
مَنْ ذَا يُخَبِّتُ مُظْلَماً أو مُغْطَشَا
يَا سَاكِباً دَمْعَ الدَّمِيعِ بِمَعْطَفِي
مَنْ يَمْسَحِ السَّكْبَ السَّكِيبَ وقَدْ غَشَا
يَا نَاحِباً نَحْبَ النَّحِيبِ بِمُهْجَتِي
مَنْ لِي بِمَنْ جَعَلَ الْجَهُوشَ مُوَشْوِشَا
وجْدْيِ؛ أَم الْقَلْبُ الْمُوَلَّه حِينَما
أَضْنَىَ وَهَيَّمَ حَيثُ أَوْحَشَ مُوحَشَا
عَيْنِي؛ أَم الْجَفْنُ الغَمُوضُ فَرُبَّمَا
أَسْلاكَ إِسْلَاءً فَأَضْحَى رَامِشَا
لِتَضُوعَ أَنْسَامُ النَّسِيْمِ في مَوْئِلي
ويَفُوح فَوْحاً حِينَ ضَاعَ وأَنْعَشَا
لِتَزِينَ بَاقَاتُ الأَزَاهِرِ دُنْيَتِي
بِأَرِيْجِ عَرْفٍ حِينَ هشَّ مُبَشِّشَا
لِنُعِيدَ أَيَّامَ الْبَهَاءِ فِي وحْشَتِي
إِذْ صَارَ يَومِي مِنْ بُعَادَكِ مُوحِشَا
أَنَا فِي وِدَادِكِ قَدْ حَكَيتُ حِكَايَتِي
وسَكَبْتُ مِنْ فَيْضِ الْمِدَادِ بِمَا فَشَا
أَنَا فِي رِحَابِكِ قَدْ أَنَرْتُ مَنَارَتِي
إِذْ بَاتَ دَرْبِي فِي الرَّحِيلِ مُشَوَّشَا
بقلم ✍️🏻
د.عارف تَكَنَة
(من السودان)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق