الاثنين، 31 يوليو 2023

حكاية شعب 
بدي أحكي قصة يا إخوان 
الله واحد ماله ثان 
القصة قصة إنسان 
صارت في قديم الزمان 
أولها كان ياماكان 
وثانيها أربع صبيان 
محمدوأحمدوعلي  
وأصغرهم إسمه غسان 
لماكبروا هالصبيان 
شاهدواغدر العدوان
قالوالأمهم يايما 
ليش ما إلنا بستان ؟
وين أبونا يايما 
قلتي إنه رجعان ؟
ليش بنسكن في الخيمة 
من دون كل الجيران ؟
قالت إلهم ياولادي 
كان إلنا أجمل بستان 
حرثوا أبوكم بذراعة 
زرعه النخل والرمان 
كله في وكله مي 
كله خضره واطمئنان 
بجنبه كانت بيارة 
فيها الحامض والحليان 
في البيارة بير كبير 
حفره أبوكم للعطشان 
قباله شارع طويل 
ينزل دغري عا بيسان 
زرعه كله أزهار 
وردوفل مع ريحان 
وعنب الكرم ينادي 
قباله ساحة وميدان 
في الساحة مربط للخيل 
لحصان أبوكم شيخ الفرسان
فيه القهوة وفيه الهيل 
وفيه حدث يازمان 
فيه الشمس وفيه الليل 
والقمرمعنا سهران 
عشنا بدنيامليانة 
أمن وعلم وآمان 
مر الزمن ياولادي 
كبر العنب والرمان 
بس الظالم ياولادي 
غادر دوما وخوان 
هجمت علينا الأعادي 
خوفواكل النسوان 
لكن أبوكم ياولادي 
دافع عن كل النسوان 
ويللي استشهداستشهد 
وتصاوبت كل الشبان 
اليوم كبرتواياولادي 
صرتوا من رجال الشجعان 
فلسطين بتستنى
 بتستنى كل الفرسان 
قالت هيا ياولادي 
حرروني من الطغيان 
راح محمد وأحمد 
لحقه علي وغسان 
نزلوا عافلسطين 
حملوا المعول والقرآن
دخلواهمه البيارة 
والقمر يرسل لمعان 
ظلوايصدوافي الغارة 
وتخبواجوات البستان 
رجعوا همه للحارة 
صرخوا الفلسطينية أم الشجعان 
قالت ياربي حمدك 
لغيرك ما أناحمدان 
رايح أبكي ورايح أشكي 
لغيرك ياربي ما أنا شكيان 
هذا الوطن وطنا
ماهو للخاين والجبان
شعر خالدالعيسى صوافطة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...