الأحد، 30 يوليو 2023

آن للقصيدة...بقلمي/ عمرو عبد التواب 
آن للقصيدة ان 
تخلع ثوبها الوردي 
ان تستبدل 
عينيها الزرقاوين 
ان تصبغ شعرها 
الأصفر بالسواد 
وان تنحني خجلا 
آن للقصيدة ان 
تبيع اساورها الذهبية 
وان تشتري حجرا 
آن للقصيدة ان 
تهجر الدفاتر 
ان تقايض الأحبار 
ان تسافر 
ان تسكن قلب خائف 
ان تنتفض.... 
ان تغامر.... 
آن للقصيدة ان 
تسكن الشوارع 
ان تصارع الأمواج 
ان تكافح 
ان تمسح الدمعات 
ان تهاجر 
آن للقصيدة ان تنصهر 
حيث ماتت الأبطال 
حيث غابت الخوارق 
حيث تربطنا الجراح 
وحيث تلفظنا المدائن 
آن للقصيدة ان تنتفض 
آن للصوص ان تنسحب 
آن للقصيدة ان تحارب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...