مساء التفاؤل
من ديوان اشعارى *الرسم للفنان
شادى رضا سواعد
رحلة فى عيون
عبرة سالت فى وداعى وما ودعت
أكف لوحت والتى لها كم لجأت وأسرعت
هبطت قبل قلوعى مستسلما لما بين ضلوعى
لمنديلا كم كفكف دموعى لما أدمعت
لاياحبيبى فلتذهب طائرتى ولااراك من عل
عشت اراك العلا ولغيره ماعهدت
فلتكن رحلتى مع كاتم أسرارنا وشاهد حبنا
أفترش عليه شراعى فكم بصحبته سعدت
كم وشوشت اصدافه عنك وعنى
ولكم من الجوى اسمعته ولكم منه سمعت
حدثنى البحر ضاحكا وفاض من فاهه الزبد
هل تعلم كم عصفت بى الرياح وبها ماعصفت
فاليوم تزأر وانا من أجل نسمتها اصبر وانتظر
لتداعب امواجى على شاطئ ولها خلقت
يابحر كيف اذن الرحيل عن الحبيب والسفر
فانت صديقى ورفيقى وغيرك ماعرفت
اين كنت ؟أيقظنى بحنان صوتك العذب يسالنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق