رأيتها
رأيتها تمشي هوينة
فوق رأسها جرة من طين
الفخار
رأيتها تمشي في ليل
أظاء بطلتها
وأنار
تمشي غزالة
بخطوات زلزال
ودمار
قلت لها اسقيني
كأسا فالجو
حار
فتوقفت وابتسمت
ثم قالت اعابر سبيل
أنت أم ظيف من
الزوار
أراك غريبا عن اهل هذه
الديار
فأجبتها نعم غريب
ويشكر الحظ
والأقدار
أنني جئت ليلا وليس
بالنهار
فقالت تشكر الحظ
ولاتعلم من
أكون
أنا الساحرة الفاتنة
القاتلة بسهام
العيون
وابتسمت وزادها سحرا
الخمار
قلت لها كل شيئ فيك
يغريني لست في حاجة لإغواء
أوإغراء
أعلم أنك بنت
حواء
الجمال ثوبك والحسن
رداء
أنت الليل والقمر
أنت النسيم
والهواء
لكن اعلمي أنك
دائي وأنا. لك
دواء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق