متى اراك يا زمان الوصل عائدا
كتب الشعراء في وصفك قصائدا
ذبلت في غيا بك زهور الاوركيدا
بعدك اندثرت للحب كل القواعدا
مل الفؤاد الحلم والانتظار مجاهدا
كلما اقترب منك ازددت نفورا وتباعدا
يعدو وراءك كالظمان منهكا صامدا
انت كالسراب تظهر وتختفي معاندا
ازدادت الغيوم في سماءك تكابدا
حرقة الشوق والحنين إليك خالدا
انت سيف مسلول في القلب غامدا
الامل اذا عسعس في مخيلتي مراودا
بزغ نورك في الأفق ضئيلا مترددا
ابدا لن أظل للموال الحزين ساجدا
المملكة المغربية 010617
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق