السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
------من براءة الطفل فالنتعلم ------
ذهب الصغير إلى الدَّوام مُبَكِّراً
وعلى الرصيف يسيرُ.. كان مفكِّراً
فَطِنَاً لوَعْظِ معلِّمٍ ومذاكِراً
لدروسه فتح الكتاب مكرِّراً
فقرات كل كتابه مُتَذَكِراً
حمد الإله بطهر قلبه شاكراً
لوصول صفه آمناً مُتَدَبِراً
فرمى السلام على الجميع مُذَكِّراً
بحديث طه نبينا مُتَنَوِّراً
بهدوئه أخذ المكان معبِّراً
لرفاقه بسلوكه مُتَأَثَّراً
وضع الكتاب بدرجه مُتَحَضِّراً
بدأ المعلم لاختباره ذاكراً
أسس النجاح معلِّلَاٍ ومُبَشِرَاً
بدأ الصغير بفحصه متفكِّراً
مُتَأَمِّلاً مُتَمَهِّلاً ومُثابراً
كتب الإجابة واثقا مُتَفَاخِراً
بمعلِّمٍ وذويه فحصه مُثْمِراً
خرج الصغير إلى الديار مُوقَّراً
وبدربه وجد النقود مُبَعثراً
فبدا بجمعه ثم أسرع مُخْبِراً
رجل البوليس وللأمانة مُحضِراً
دُهِش البوليس بما رآه مُؤَثَّراً
فبكى لفعله القديم مُفَكِّراً
بعميق نفسه ان يعود مُطَهَّراً
فلنا بهذه عبرةً وَمُؤَشِراً
لنكون مثل صغيرنا مُتَطَهْراً
وبديننا مُتَمَسِكين مُقَرَّرَاً
-----------------------------------
بقلمي محمد أحمد العليوي السلطان
4محرم عام 1445 هجري

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق