عليّ المسير
اتوكئ على عصا الأيام لعلي أبلغُ أسباب الوجود، مر الكثير ولكن الآتي أصعب، ما عاد الجسد يحملني وأصبح المسير كصعود جبل.
في الأسفل اتطلع إلى السماء فتخبرني أنه حان الوقت.
فشددتُ رحالي وأخذت ما بقي من زادي، فقد أوشكت على الوصول.
هناك في آخر الممر ينتظرني من تتوق الروح اليه.
على موعد منذ 40 عاماً خذلته ولم الحق به في الميعاد، اتفقنا أن نحيا معًا ونموت معًا، لكني اخلفت وعدي والآن علي المسير والوفاء بالوعد ولو بعد حين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق