أيُّها الشعر
يا امْرَأتي..
أنا لا أشبع منك
وهذا الحبّ ..
لا يقترِفُه أحد في
حقك أيتها
القصيدة إلا أنا .
لأنك كل نبضات
القلب فيك أجِدُ
القناعة والرِّضى
عالَمي ..
فارِغ بدونك !
إذْ أنتِ رفيقة
درْبي وما لِيَ
منك مَهْرَبُ ..
كيف للجُرْح أن
يشبع مِنك ؟
وفيك الدواء ..
للشِّفاء من كل
داءِ حُبّ يائِس
وما الدين إلا
أنت ويجمعنا
الحبُّ والوفاءُ.
حبيبتي هذه إنْ
مشَتْ بحِذاءِ
الكَعْب العالي..
هِيَ قارورَةُ
عِطْرٍ باريسِيّةٍ!
قدُّها الفَذُّ بِجمالِه
البِكْرِ سرْوَةُ
نهارٍ بَهيج!
وَكلُّ أسافِلِها..
خَلْطَةُ ياسَمين
من الركبة
حتى المستنبت
محمد الزهراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق