.........................
ظاهرة ميوعة الشباب التي تفشت بالمجتمع بشكل فظيع ، وقد وصل الحال بالبعض إلى أخذ المحفزات التي تجعل الهرمونات الانثوية هي الطاغية عليهم ، وفي بعض الأحيان لانكاد نميز بين الشاب والفتاة وهي ظاهرة كارثية ومن أسبابها سوء التربية وعدم الإهتمام من جانب الاهل بمتابعة الأبناء وضعف الجانب الديني والتركيز على مشاهدة وملاحقة كل مايدعم ويشجع على الانحراف مثل المسلسلات التافهة التي تدعو للمجون وميوعة الشباب وإدخال الافكار الهدامة للأسرة والمجتمع ، أين نحن من تعاليم الدين الحنيف ومن العادات والتقاليد العربية الأصيلة التي تؤكد على الالتزام بمكارم الاخلاق وتحث على المعاني الإنسانية النبيلة .
أيها الشاب عندما تريد أن تكون رجلا"حقيقيا احفظ رجولتك ولاتهملها، ولاتعاقبها عندما تتزين كالأنثى، وإذا حدث لك أمر صعب في حياتك يجب عليك ان تكون اكثر صلابة في رجولتك لا أن تتحول إلى أنسان ضعيف تتلاعب به الاهواء ويميل إلى الميوعة محاولا " الفرار أمام ضغوطات الحياة وصعوباتها، افهم انك رجل في كل خطوة تخطوها واحذر أن تسير في دروب الضياع كي لاتنزلق قدمك في هاوية الانحراف والتخنث، ثق بنفسك واعلم أن الرجل الحقيقي لايفرط برجولته ويذهب بها إلى مستنقع الميوعة والرذيلة ، وأفهم جيدا" أن بيدك تصنع لنفسك الرجولة أما إذا الغيت رجولتك فسيرفضك المجتمع وستكون حالة شاذة منبوذة وتلك هي الطامة الكبرى .
بقلم/هلال الحاج عبد...العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق