الأربعاء، 30 أغسطس 2023

يبكيك

يبكيك كيف هكذا 
يا قلب تهواه؟
وكلك فيه الرجاء
وفيك مضناه
تلوح بطي البعاد
فكيف تلقاه؟
شوق وقلبُ كسير
والروح ترضاه
فهلا كففت البكاء
والأمس تنساه!
القلب ريحانُ ووردٌ
وها بالهجر أدماه
شوق الأحبة نارُ
ما الشوق أرداه
أروح أشكو الجوى
ما شاء أسماه
حرقة فؤادي لمَ
ذا الروح تصلاه
أهيم أذكر منه
ما لا يومًا ألتناه
قضيت فينا البعاد
ما يومًا قضيناه
وصرنا نذكر منه
أمرًا عرفناه
طعم البكا علقمُ
والآه سقياه
أيقصيه عنك ألان 
ما بالأمس أدناه
وكل كلامي سكوت 
صرخت به الآه
كفيت منه الشقاء
أغثني رباه

أيمن فوزي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...