النُّبَلَاءُ هُمُ الْقُرَّاءُ ، بِهِمُ الِارْتِقَاءُ ،
الْأُدَبَاءُ وَالشُّعَرَاءُ لِلْعِلْمِ و الْمَعْرِفَةِ ضِيَاءُ . . .
القَارِءُ الْمُجْتَهِد لَهُ الْقِرَاءَةُ إغْنَاءُ ،
بُحُورُ الشِّعْرِ و خَبَايَا الْقِصَّةِ لَهُ إِثرَاءٌ،
الْقِرَاءَةُ و الْمُطَالَعَةُ لَهُ مُتْعَةٌ مَا لَهَا عَنَاءُ. . .
يَسْتَمْتِعُ بِكُلِّ مَا يُكْتَبُ، هِجَاءٌ أَوْ ثَنَاءُ،
لِلْكَلِمَاتِ و لِلْحَرْفِ مَعْنَى و صُدَاءُ ،
طَرَبُ الشَّعْرِ و خَيَالُ الْقِصَّةِ لَهُ إِيحَاءُ،
القَارِءُ الْمَوْهُوبُ لَهُ الِاخْتِيَارُ و الِانْتِقَاءُ . . .
بِالْحِسّ الشِّعْرِيّ أَوِ الأَدَبِيّ يَتِمُّ الِاِقْتِنَاءُ،
مَا أحْلَى الْكَلِمَاتُ الَّتِي لَهَا طَرِبٌ و غِنَاءُ،
تُنْشِطُ و تُطْرِبُ هِي لِمَرَضِ الْأَعْصَابِ دَوَاءُ،
فَوَائِدُ الْقِرَاءَةِ اتَّفَقَ عَلَيْهَا الْعُلَمَاءُ و الْأَطِبَّاءُ .
الْمُطَالَعَةُ لَهَا الثَّنَاءُ، بِهَا يَتِمُّ النَّوْمُ و الِاسْتِرْخَاءُ,
صَدَقَ مَنْ القَالَ الْكِتَاب صَدِيقٌ لَهُ الْوَفَاءُ ،
يُصَاحِبُ المَهْوُسُ الْقِرَاءَةُ لَهُ شِفَاءُ . . .
اَعِزَّاءِي الْكُتَّابُ اَعِزَّاءِي الْقُرَّاءُ ،
الْحَقِيقَةُ أِنْ غَابَتْ، اسْتَدْرَكَهَا الْإِحْصَاءُ،
الْوَاقِع مُرُّ, الْقِرَاءَةُ زَمَنُنَا اسْتِثْنَاءٌ،
الْمُلَاحَظَةُ، غَابَ الِاجْتِهَادُ عَمَّ الغَبَاءُ. . .
الْمَحْمُولُ اِخْتَرَقَ الْعُقُولَ هُو الْوَبَاءُ،
مَغْفُولُ الْكِتَابُ المُتَّهَمُونَ هُم الْآبَاءُ ،
غَفَلُوا الْقِرَاءَةَ، شَجَّعُوا كُلَّ مَا لَهُ الْإِسَاءَةُ. . .
أَصْبَحَ الْإِنْسَانُ إلَة يَسْتَعْمِلُهَا النُّشَطَاءُ ،
يُخَدِّرُونَ الْأَدْمِغَة يُصْبِحُون أَغْنِيَاءُ،
الْكُتَّابُ لَهُمُ التَّوَّابُ قَرِيبًا عَنهمُ الِاسْتِغْنَاءُ. . .!
د.بلغيتي علوي مصطفى الحقوق محفوظه
14/08/2823
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق