السبت، 12 أغسطس 2023

رؤيا بقلم عبير صفوت محمود سلطان فى قصيدة (يا شمس بردا)الأديب منير ابراهيم 

نبذة عن الكاتب 

الاسم . منير ابراهيم
العمر.٦٦
حاصل على دبلوم رسم معماري
عملت في شركة المياة
مدة أربعين سنة
انهيت وظيفة ٢٠١٥
صدر لي ثلات دواوين شعرية
رمل الذاكرة
أغصان في الريح
حناجر النخيل
عضو في اتحاد الكتاب الفلسطيني من ١٩٨٠
ولا زلت اكتب الشعر منذ
كنت طالبا في الاعدادية
له اربع دواوين لن يطبعون بعد 

يا شمس بردا
العنوان
 يا اسلوب نداء ، يأخذنا الشاعر إلى بداية بها مساحات هائلة من الأمنى والطلب ، هنا يطلب الشاعر من الشمس أن تكون بردا ومن المستحيل أن تكون الشمس بردا إنما استطاع الكاتب أن يأخذنا ويهيئ نفوسنا إلى لمحة أو بداية بها مساحة من الاختلاف وهى بوابة الدخول فى الاريحية الممهدة يا شمس بردا 

على خطاك يمتد نهر الوقت
يأخذنا الكاتب فى طريق اسلوبى معين مغاير لشكل لأن من المفروض أن تكون الشمس حرا وفظة من شدة الحر ، إنما استطاع الكاتب أن يحقق كلمة يا شمس كونى بردا فى المعنى والوصف والمضمون ، تجسيد لمعنى الكلمة شعورا وتعبيرا وإحساسا ، هيئ القارئ نفوسنا إلى المكوس بين الكلمات 

يسيل وجهك من جبين الحر
الحقيقة أن التعبير فى هذا البيت له تجسيد اخر ، من المعروف أن الحر يسيل من الوجة ، إنما استطاع الكاتب أن يرسم لوحة تعبيرية تشكيلية وهى الوجه يسيل من الحر كأن الحر هنا انسان مفروض على الوجود والوجه دخيل على الحر ، كأن الحر لم يخلق الا لهذا للوجة وتسير بينهما علاقة متبادلة من التفاعل والحركة السريالية الحية تأخذنا إلى بداية الدخول فى القصيد ، أيضا الحر هنا يرمز إلى الشمس وهنا يمجد الوجه كانه ايقونة تولد من جبين الحر 

يا شمس بردا
يعاود الكاتب بالنداء والاستعطاف ، كأنة يذكر الشمس أن تكون بردا بما أن الوجة يسيل من الحر 

 اظلي قامت الصبح النحيل
تصوير بلاغى يخالف الواقع ، هنا يصنف الكاتب الشمس كونها تنشر الظلال والبرودة بدلا أن تنشر الحر ، كأنة يطلب من الشمس أن تظل بدلا من أن تحمو ، ترمز قامت الصبح النحيل إلى كيونونة الصبا والتباشير ، يريد الكاتب أن تظل الشمس تباشير الصباح النحيل 

هنا نهر من الإقدام يستبق الدروب
التعبير فى هذا البيت يدل على رمزية الشبابية وأصالة التاريخ والحضارات التى يرمز إليها الكاتب فى صورة متدفقة لقوة المعنى ، كأنة يوقر النهر والأرض المقدسة فى بلادة 

هي غابة الخبز المعتق بالتعب
 رمزية غابة الخبز تعود ل بعض القضايا الهامة التى لا تفارق معظم الأوطان ورمزية الخبز هنا هى بطل الحكاية لكل مغامر فى طلب اللقمة والإنتظار من أجلها ، الكفاح والتعب والإنتظار ، صورة جميلة يرسمها الكاتب لبلوغ سارى الإهتمام بتمجيد قضية الوطن ، معنى ياخذك الى خيال وافكار متعددة كثيرة شامخة رفيعة

والصبح إذ يطوي جناحية على النهر
يحلق الكاتب بنسيج من الخيال نحو الأفق ، ويدفعنا معه نحو الأسطورية ، حيث جسد الصبح طائر نقى يطوى جناحية فوق النهر ، احتواء من التباشير فى بناء الامل ومن أجلة

ويذهب في سجود للنهايات
يصف الكاتب هنا القضاية والحكايات اليومية المستمرة كأنها حالة من العبادة أو حالة من الصلاة ، هنا يظهر الكاتب مدى شعورة وتبنية بقضايا الإيمان الإجتماعى البحت ، للنهايات ، كأن القضية لها نهاية إنما فى الواقع ، يدخلنا الكاتب إلى طريق آخر ، كان ليس هناك نهايات لذلك 

يقرا أية الوطن المسجي في تلاوين القدر
القدرة هنا فى نبرة الكاتب وهو يتحدث عن رمزية العنصر ، كأنة عندما استوقفنا عند النهايات ، قال له القدر أن يقراء أية الوطن التى تتحدث بتلوين القدر واحكامة ، التلوين هنا هو بدايات جديدة لحيوات قادمة مبشرة

اشرب دموعك يا وتر
يحض الكاتب وطنة بالصبر والسلوان إنما بطريقة أخرى هى أشد قسوة وشجن فى نفس الوقت ، فى كلمة اشرب دموعك ياوتر ، يتحمل الوطن فوق طاقتة من التحمل والجهد والتعب ، يبين مأساة ومعاناة القضية 

وارمي لماء البحر حَرّكَ
اسلوب أمر يفيد القوة والاستمرارية فى المقاومة والاستماتة ، من الحياة ، مجابهة البحر من أجل الحياة 

أسبح بعيدا 
هنا يوجد إثنان من المعانى ، يامر الكاتب الوطن الخروج من الأزمة وعدم التسليم ، السباحة حتى الوصول ، إنما هو فى الأصل يخاطب كناية نفسة 

لا يراني فيه صخباً
من أشد أنواع المقاومة هى المقاومة فى البحر ، يتفرد الكاتب بكونة محارب له مكانة ذاتية ، حيث يؤمن بالنضال وحده لقوة احترامة للقضية ، فى لا يراني فيه صاخبا ، توقير واحترام

ولا ترى اذني هسيس القادمين من الشواطئ
 الحقيقة أن الاختلاف والوصف والتعبير هنا يدل على قوة شدة المعنى حيث أن الاذن تسمع ولا ترى إنما الكاتب جعلها ترى ولا تسمع ، الاذن هنا ترى الهسيس كأنها تجسد المسموع والحكايا 

نهر على شفتين اضناها العطش
الأسلوب المختلف يتصف به الكاتب وهو ادوار تتبنى مكانة ادوار ، فى نهر على شفتين وكان من الممكن أن نقول شفتين على نهر ، اضناها العطش ، إنما قصد الكاتب أن يكون النهر على الشفتين ، حتى يزيد من قوة المعنى وعمق الإحساس وغزارة التعبير

وشفتان من نهر قبالة القلب المعلق بالعطش
تميز الكاتب بوضع المعنى والعاطفة فى صورة من التراكيب الجذابة حيث المعنى خلق شيء متدفق من العاطفة فى صميم المضمون يتسلل إلى قلب القارئ ، حيث يشعر بالمعنى الجذاب من الوهلة الأولى ، لوحة رمزية لها اصول من المعانى العميقة ، يجسد لهفة النهر الشغوف بالقلب المتارجح بالعطش ، تعبير يدل على رمزية محاكاة مشاعر القارئ 

يا شمس بردا 
يفيد التكرار سمة جذب المشاعر

ايها الحلم الذي ولد الخرافة
التريس فى مخاطبة الحلم هو فرض مساحة كبيرة من دفء المشاعر الخصبة فى قلب الشاعر نحو القصيدة ليبين مدى مصداقية اقولة الهادفة والقيمة نحو الوطن ، يبين الكاتب المعنى بشئ من الصدق والعاطفة كأنة يبكى ويضحك فى نفس الوقت ، يميل إلى السخرية فى تغيير مسرحى تراچيدى يجعل المعنى اقوى واجمل 

الست تحلم بالوطن
السؤال هنا له عميق من التعبير الذى يواكب البطولة فى حب الوطن شعرت بالكاتب يقدس الراية فى حوارة 

لك أن تحاكيني بدوني
تعبير يدل على اندماج الشاعر للبيت ، حيث استطاع ربط العاطفة بتراكيب مختلفة لها معانى رقيقة جميلة تعطى انطباع بالاريحية المطلقة فى عقل الكاتب ، حيث أن القارئ لا يشعر بالتشدد ولا يشعر بالثورة ، إنما يشعر بالشجن وحب تراب الوطن بشيء من التسامح والبكاء الصامت الحنون

و افرش سهوبك باعترافات المطر
يمثل الكاتب هنا تدفق زخات المطر بمثابة اعتراف ، يعطى الكاتب مساحة تلامس المشاعر وتجسد الإحساس فى صورة مقنعة راقصة لها معنى يأخذ القارئ إلى احساس ممتع حركى عاطفى ، اندماج العاطفة مع الوطنية الحالمة

كن واضح الحرب التي دارت رحاها
الحقيقة أن الكاتب أخذنا إلى طريق مستصاغ من السهل الصعب جدا ، أضاف معنى الحرب وقسوتها فى تعبير منساق مثل غدير الماء ، كأنة يربط صوت الحرب بصوت الأنغام العروضية 

بين بين 
والسلام المستتب على جروحات البنادق 
صورة تعبيرية قوية لمعنى عميق تعبر مدى قوة السلام فى ربطة بالفعل البشرى أمام مخلفات جروحات البنادق ، جعل الكاتب البنادق شخص يجرح بدل أن تكون أداة تقتل ، اختلاف التراكيب هنا شيء مختلف غير اعتيادية فى نمطية كتابة الشعر 

وتعال نشرب غابة العينين من شفة الدوالي
اسلوب جزل ليس به غرابة بل مستحسن على قلوب القراء ، الحقيقة اختلاف الأدوار فى معظم البيوت هو يضفى الإحساس وقوة نبض المعنى والشعور بالاندماج مع الابيات والتواصل المستمر غير المنفلت ، استطاع الكاتب أن يجعلنا تندمج ونستمر ونتواصل لا تستفيق لحظة من ترابط الأبيات العميقة الرقيقة المعبرة 

حين تنسانا على ضلماتنا عين القمر
 رفاعة الخيال الجميل والسحر فى تكرار الإحساس بالاشياء المنعم بالشجن له تأثير اسطورى هدئ بين الشاعر والبيت والقارئ ، حيث أخذ الكاتب القارئ إلى الشعور بقوة العاطفة نحو الوطن واستجابة الحلم الجميل فى لوحة أسطورية

والريح تصفر للغصون الدامعات
لوحة سريالية نابضة بالحركة والتشويق ، استطاع الكاتب أن يلامس مشاعر القارئ ، فى رسمتة التى تعبر عن غصون دامعات من قسوة الحقيقة 

ليلا نهارا
غني كما شبت عروق القهر فينا
ربط الكاتب القهر بالغنى والشجن ، كأنة قام بترسيم معنى وحرمة دامعة من الشعور القاسي الذى انصب فى أمنية من الشجون ، عبر الكاتب القهر شيب ، وهنا نلاحظ سمات الكاتب الذى يضع تبادل أوضاع العناصر أو تبادل الأدوار فى المعانى 

وابدا بدوني رحلة الوتر المغمس بالتراب
 حين نقراء هذا البيت نسمع بكاء اطفال الشوارع ، ورحلة المتشردين عن أوطانهم ، دموع وانغام حزينة تنبثق من تراب الوطن مع ألحان من الخذلان

وقد غرسنا شتلنا السهلى في رمل الصحاري
الافاضة فى غير محل المعنى ، وكأن الكاتب كتب فى تعبير اخر لا فائدة من زراعة الصحراء ، إنما التعبير القوى يضع المعنى العميق فى بلاغة التعبير الأصيل وكانة تحدى وتمنى 

وتلبدنا غبارا في السماء
هذه الأرواح تصفر كالرياح
وحمام المدن الثكلى يُوَلوِلُ
في السراب 

صراع داخلى اسطورى حكيم يصف مدى قوة الحركة والنشاط فى التعبير الذى يأخذنا إلى الثورة والتعليم مع الموقف بشيء من الإندماج فى الحدث ، ثم نتوقف ونلتقط أنفاسنا فى اعطاءنا مساحة أريحية فى ، يا شمس بردا 

يا شمس بردا
قد غفت في نهر قافيني المدن
مقطوعة موسيقية تجمع اتحاد المدن فى غفوة طليقة بين قوافل المدن التى تتحدث فى مناخ الوطنية ، الكلمة منكسة الرأس فى غفوة

وتلمس الحر اشتياق الصيف في نوم الشتاء
الحقيقة استطاع الكاتب أن يخلق الصدق من الأسطورية فى اختلاف ادوار المعانى الأنيقة الرقيقة ، صور الكاتب أن الصيف يشتاق الحر مع أن الصيف لا يشتاق الحر ، يدل هذا التعبير على البطولة المطلقة فى التعبير المجازف للحظة جريئة ، فى ساعة نوم الشتاء ، اى ساعة انتظار يقظة الشتاء لتتوالى الأدوار بلغة التعبير المنتظرة 

يا شمس بردا
يفيد التكرار بلوغ المعنى لسمو الفكرة وطلبا لترجى وإشارة للإستمرار فى وميض الكلمات المسترسلة نحو مخاطبة الروح 

علني اقتات نسمات الحوار مع الورق
انتقل الكاتب إلى مخاطبة الروح من بعد مخاطبة الحلم والمعانى ، ينحت الكاتب بعض التعابير التى تشبة الاستسلام لكنها نقاط قوة فى صورة مختلفة تأخذنا إلى حبكة التعبير الشجنى والعاطفى ، هو يخاطب الورق بحوار مختلف لا يشارك الصوت إنما يشاركة الصمت وقوة التعبير

وانزع الصرخات من حبري الحزين
جسد الشاعر الصرخات شيء مادى يعود لتاريخ من الايلام يستطيع أن ينزعة القدر ، تعبير حركى فلسفى قوى 

واوقف النهر الممدد من شفاة الحرب
يحارب الكاتب فى هذا البيت بشيء من ثورة الشجن والعاطفة المستمدة من حبة للوطن ، أضاف الكاتب لثورة نكهة من الشعور بالمساحات اللونية المريحة للقارئ

الى عين البنادق
يا ليتك الوقت المزلزل في جناح النورسات على الشواطئ
ترمي بعشقك كل أسباب الوجع

(الأمانى المقاربة من خلق النهايات لمحتوى القصيد ، استطاع الكاتب أن يحول نفوسنا من التدافع العاطفى فى شجن البيوت الاريحية إلى التقاط أنفسنا بين قطوف الشعر حتى وصولا إلى النهايات الهادئة 

وتعيد للذكرى عيون الصوت
ويدان من عرق البيوت
 تحنو على عرق الجباه
وتمتد نهر الوقت
 اغنية يبادلها العطاء
رسم الكاتب فى الأبيات السابقة لوحة تتضمن حركة البيوت وصوت المجتمع والعرق المنبعث من تاريخ البيوت القديمة النابعة من المجتمع الأصيل ، رسم مواقف عديدة مشرفة ترصد بيوت معلقة بالأمانى والآمنة والدعاء فى كلمات قصيرة ، جعل للعيون صوت ، وجعل الحنان متاح الحياة 

تميز الكاتب بجمع العاطفة مع الثورة الهادئة فى طرح قضايا الوطن ، حيث أن أسعار لا تأخذ القارئ إلى الثورة بل تأخذك إلى التراجيديا والأسلوب الغير روتينى ، يتسم بتبنى الأدوار المعانى الرشيقة الجذابة التى تأخذنا إلى تقديرها بمكانة مختلفة ، حيث أن الكاتب له أداء خاص فى توظيف القصيدة فى نمط القضاية الهامة .

إهتمام الكاتب بقضاية مجتمعة 
اعتناق الكاتب لثورة بطريقة سريالية وتشكيلية
تطعيم سحر الأنغام مع الكلمات 
فرض مساحات شاسعة فى عقل القارئ ، حيث أن القارئ لا يمل 

بعض الألوان والتركيب
الالوان الأدبية والتركيب الجديدة 
يسيل وجهك من جبين الحر
هى غابة الحزن المعتق بالتعب 
وتعال نشرب غابة العينين من شفة الدوالي
والريح تصفر للغصون الدامعات

 تحياتي واحترامي وتقديري للشاعر .

...

قصيدة بقلم منير ابراهيم
يا شمس بردا

على خطاك يمتد نهر الوقت
يسيل وجهك من جبين الحر
يا شمس بردا
 اظلي قامت الصبح النحيل
هنا نهر من الإقدام يستبق الدروب
هي غابة الخبز المعتق بالتعب
والصبح إذ يطوي جناحية على النهر
ويذهب في سجود للنهايات
يقرا أية الوطن المسجي في تلاوين القدر
اشرب دموعك يا وتر
وارمي لماء البحر حَرّكَ
أسبح بعيدا 
لا يراني فيه صخباً
ولا ترى اذني هسيس القادمين من الشواطئ
نهر على شفتين اضناها العطش
وشفتان من نهر قبالة القلب المعلق بالعطش
يا شمس بردا 
ايها الحلم الذي ولد الخرافة
الست تحلم بالوطن
لك أن تحاكيني بدوني
و افرش سهوبك باعترافات المطر
كن واضح الحرب التي دارت رحاها
بين بين 
والسلام المستتب على جروحات البنادق 
وتعال نشرب غابة العينين من شفة الدوالي
حين تنسانا على ضلماتنا عين القمر
والريح تصفر للغصون الدامعات
ليلا نهارا
غني كما شبت عروق القهر فينا
وابدا بدوني رحلة الوتر المغمس بالتراب
وقد غرسنا شتلنا السهلى في رمل الصحاري
وتلبدنا غبارا في السماء
هذه الأرواح تصفر كالرياح
وحمام المدن الثكلى يُوَلوِلُ
في السراب 
يا شمس بردا
قد غفت في نهر قافيني المدن
وتلمس الحر اشتياق الصيف في نوم الشتاء
يا شمس بردا
علني اقتات نسمات الحوار مع الورق
وانزع الصرخات من حبري الحزين
واوقف النهر الممدد من شفاة الحرب
الى عين البنادق
يا ليتك الوقت المزلزل في جناح النورسات على الشواطئ
ترمي بعشقك كل أسباب الوجع
وتعيد للذكرى عيون الصوت
ويدان من عرق البيوت
 تحنو على عرق الجباه
وتمتد نهر الوقت
 اغنية يبادلها العطاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...