خاطرة
الحياة الكريمة
في زمننا لم نعد نهتم بما هو أفضل لنا، ابصارنا عقولنا قلوبنا اصبحت مخطوفة في عوالم اخرى منوعة ومتنوعة، امست ايادينا تبحر بنا في بحار غامقة ونحن لا نتقن فن السباحة ولا الغوص في الاعماق.
نبحث لانفسنا الأعذار ونوهمها بأن زماننا هذا ليس بزمن الأمس، كل المخاوف باتت تحاصرنا بالليل والنهار، ما جنينا الا ثمار متعفنة، في عالم مظلم تضيئه عدسات الهواتف نتعثر وننزلق في دواخله، تصفعنا كلمات امواجه الغير مفهومة والمبهمة، وكأننا نتقن كل شىء.
تغمرنا الفرحة وتهز وجداننا تعكس فشلنا واستسلامنا الى عالم يتقن استغلالنا ويكبل عقولنا،.
نحن بحاجة إلى سلاح العقل الذي يميز بين الخبيث والطيب، وإلى لوازم السباحة والغوص في هاته البحار المظلمة، نحن بحاجة الى رد الإعتبار لحياتنا ومميزاتها وسبل نجاتها،نحتاج إلى علاقة صحيحة وطيدة تصالح بين الزمنين الذي يمنحان لنا البهجة والسرور ويفتحان أعيننا على الطريق الصحيح الذي يصلح حالنا وأحوالنا ويبعدنا عن متهات غربية وغريبة.
..../....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق