طغت بمحياكِ تفوحُ
واحةُ الزهر الكثيفْ
فأين اغدو أو أروحُ
من هذا الحسنِ اللطيفْ
مولاتي لا تتبسَّمي
حتى الوجومُ بك ظريفْ
تَفتَّحَ الجوريُّ ثغراً
وقلبي لفتنتهِ ضعيفْ
فجمالكِ نَمِرٌ جَسورٌ
وكل مافيه أليفْ
لاحَ الربيعُ ببسمةٍ
بالصيف عادت للخريف
فتنسمت منكِ الطيوبُ
بقامةِ القدِّ الرهيفْ
إليكِ ينطلقُ لساني
مليكةَ الظلِّ الخفيف
في طرف عينيك غزال
شارد الجمح عنيف
أهيفُ القد رشيقٌ
ضامر الخصر نحيف
زانَ منطقهِ صريحٌ
ورغم جرأتهِ طريف
د ابراهيم نجم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق