الاثنين، 14 أغسطس 2023

عبد الفتاح عبد الرحمن والي 

قبل النهايه 
             مسرحية ( أقنعه من دم ٣ )

هناك حادث كبير 
أصيب صاحب الهاتف وهو الأن في غيبوبه
بين يدا الله
ماذا؟
أيا لهفي عليك أخي
أنذرك الدهر ما كان الجحود لك ذادا
ما جمع لنا من نعيم
باك قد أجمعنا علي العدل بيت العامرين زانا
أما رأيت عبيرا" قد فاح شذاه
وما علمت لما باك أبدع في أسمانا
ورد زهرة نرجس سوسنة
عادل نعم عادل وأخرة العنقود ريحانا
ماحدث لك أيتها الدني
كيف تبدل الحال بحال أظلمت فيه دنيانا
لا غيب يري من كلم
ولا راد لغيب هي أقدار تصيبنا وتهوانا
ما يبكيك الأن أخي
أما الإنصاح فيك لم يجدي ترانا وتدعي العميانا

أبي 
أخاك به مكروه حقا"
لا لا ...أحضريه إلي الأن'
عندما تتعافي أبي
أحيا بحبكم وتقر عيني بكم
أعصار أكبادي لا تعرف بدونكم السلوانا
ماء بعض من الماء بنيتي
لعل تحضره لي العفريته ريحانا
ما يبكيك وردتي 
أما أني لم أمت لم يحين الأجل
ربما أراد بي ربي رحمة وغفرانا

أخي أبي 
أعلم أعلم بنيتي 
هو في المشفي طريح الفراش ينسانا
هيا بنا إليه
لا أبي لا تتحرك
لا أصدق أنك معي تحدثني وأحدثك
لاتخافي هيا لعادل الأن

أهلا يا حاج
يريدك عادل ينطق بإسمك 
تحت المخدار لا يقول غيرك 
ولا يتحرك ولا يفتح أعيانا

أي بني
من ................
لما تبكي يا ولدي وعيناك حيرانا
ما هذا الصفير.............
دكتور..................
عذرا"..........….
               لقد..........
  

                 يتبع.......مع الفصل الأخير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...