لماذا لم تقل لي أني نهاية البداية وقصة لم تعد تسرد لها حكايه وإني في غيابات الجب .....
وأنك كذئب يوسف محض افتراء
عذرك قميصِ مخضب بالدم
أم أنك أصبحت من أصحاب الكهف
آفلٌ كالشمس أم كالريح أشتمها بالأمس .....سنون عجاف وسنابل قمح في سُبات قلبك قحطٌ وجفاف
....وأضحيت يعقوب ابيضت عيناي شوقا ....فألقوا بقميصك فأبصر وأكون نورك ... .....
علي هذه القطعة المحاصرة من الجهة الشمالية بالصدر
هناك ذروة من السقوط الذي يُشبه سقوط جريح إلي أسفل القاع مُتناسل منه نزيف الجراح وكل شيء هنا مباح
ما بين الفينةُ والأُخري يطفو على السطح ليواري لوعة الآه وحر جمرة تأكل ما تبقى من الأجزاء ...فيصرخ الصمت بالآه........ فاض الحنين والشوق المتين والهُيام المُخبأ المُعلق اليتيم
......
يُودعني المساء ويسألني متي اللقاء
فبِلُقياكِ
أحيا بسخاء
يهُزني جذع حنينك وأبات مع الأحياء
......كلهجة مهاجر
كالعصفور حائر
والقاضي جائر !
عيدُ ميلادي طُقوسه أنتِ وأنت ِ وأنتِ
هِديته عينيكِ ضحكتك عبق زهوري الوردية
فماذا أكتب عنكِ
ليكن:
أنتِ نقطة لقاء
أبحث فيك عن نقاء
قضية اشتياق
شهادة واستدعاء
اذهبي وتعالي أيتها العتقاء العنقاء
الشوق صار أغنية
أمسي ربوة
وبات قِبلة
وما بينهما همسة
ماذا فعلت ِ؟
قالها الغياب
من أين أتيتِ؟
من قلب العذاب
وبماذا اعترفت ِ
بالوهم والسراب
وماذا بعد
إذن وماذا قبل ؟
أشعلتِ حدائق واحترقت مروج أزهاري وأنا مازلت في لوعتي واشتياقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق