كم من المرات أسامح
وأتنازل ...
حتى مركب هوانا
يسير بدون آه ...
وبدون وجع ...
لكن تصل لحد جليد الروح
متسمر بالحدود .
ولايهمك الشعور ..
كأنك مصلوب على قافية الإحساس
ببرود ..
مر ربيع روحنا منذ قرن
وهاأنا بخريف آخر قاطرة
من عربة العمر
أطوي صفحتي وأنوء حزن
وأكسر مرآة محبتي
أتجاهلك اعمل مايحلو لك
يوم تتعفر بخريفك
وتقتل جوايا بطعنة سكين
بخاصرة روحي
غيرت اسمي ومكاني
وسامحت كل الأزمنة التي عبرتها
بأشواقي ..
بلاعتاب ...
تلك الحياة الفانية
بدون انذار تنطفىء
الروح خالدة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق