كتاب المكاشفات
.
المائة بعد السابعة والعشرون
أنت خـارج المشهد ولا تمت بصلة لما حـدث ، فلايوجـد مايسمى رأى
محايد وموقـف بين طرفين وشهادة وسطى ، فى هذه الدنيا كن عتلى
مايستجد إما أن تكون ـ ضد ـ وإما أن تكون ـ مع ـ
.
.
الشباك مكسور والباب مخـلوع والجدران ذات شروخ ومها أصلحت
فكل شئ سوف ينهار
،
الذى أطاع رب العمل فصان الأمانة المكلف بها عن خشية أفضل من
الذى عُـرضت عـليه أمانة اختياره فخانها
.
.
عما تبحث وعواطف الناس محض تهافت ، فإن كبرت عـمرا وفاتك
من الدنيا كل حظ ، كن عـلى الأرض فى خـلوة وفى السماء مع ربك
.
نص / محمد توفيق العــزونى
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق