الاثنين، 25 سبتمبر 2023

#تعويذة الوداع..

اخترقت كلماتها،جدران صدري المهترأة،و استوطنت في قلبي،، كرصاصة رحمة قد طال انتظارها ،،بدأت معي كحلم جميل يداعب إحساسها،،،و كانت النهاية بكابوس أرعبها و عكر  صفو مزاجها ،، 

جاءت من بعد غياب و لا أعلم ما الذي أحظرها،،،فلا شوق هنا، و لا حب هناك، و لا فرحة ترجوها بهذا اللقاء،،،،

جاءت تعاتبني لماذا ما زلت مستوطنا في أعماق ذكرياتها،،

إبتعدتْ و ما زلتُ منها قريبا،،و أسطو على أفكارها،وأمسك بأحلامها،،

بصورتي ، وكلماتي ،و أشواقي،و أسلوبي في مغازلتها وعشقها ،،،،

فهل أنا أخطأت ،حين هكذا عشقتها،؟،!!،،،

جاءت نادمة لأنها جاءت،،

جاءت مترددة محتارة في أمرها و قادم أفعالها،،،

جاءت تمتشق ما بقي لها من شجاعة،،متسلحة بقساوة كلماتها،،،و ألقت على قلبها و قلبي تعويذة الوداع،،،
و مضت مسرعة في سبيلها،،ترجو مستقبلا يخلو من الذكرى،،،
و عما كانت فيه من ضياع،،،،
........
#بقلمي   شاكر الحريري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...