........... زائر مفاجئ ..........
زار طيفها فى الليل مخدعى
و توسّد وسادة بجانبى
قولت له مرحى
بطيف حبيبى الغائب
ظللت أرنو إليه دون تكلّم
قال لما صمتك ؟!
ألست بمفاجئك ؟!
قولت بصوتٍ فَرِحٍ متهلّل
الصمت دليل عشقٍ
لهائمٍ متيَّمُ
قال ألست سعيداً
برؤيتى بجانبك ؟
قولت ليتك لا تكن طيفاً
بل حقيقةً أتلمّسها بأناملى
قال هوّن عليك
فلست بمفارقك
سأظلّ معك
و أكون لأحزانك مُخَلِّصُ
قولت إن كنت حقاً كذلك
سأكون لك ممتنّاً شاكراً
و سأظلّ لك حبيباً مُخلِصاً
حافظاً جميلك بخاطرى
و دار حديثاً بيننا مُطَوّل
عن الحب .. عن الغرام ..
عن المستقبل
و ظللنا نتسامر
حتى إختفت الأنجم
فمدّ لى يديّه مودّعاً
و مددّتُ يداى لديه قابضاً
و صوت داخلى
يرجوه ألّا يرحلُ
لكنّه تركنى واعداً
يوماً بزيارتى
حتى يفيقنى من غيبوبتى
و يعيدنى لطبيعتى
بقلمى ✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق