( جارة القمر ) بقلم أحمد طلبه.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
أطرقي علي أبواب قلبي.......وإمسحي دمي ودمعي
لم يعد لون الحياة مزهرا.......والظلام ساد أنوار النهار
لم يعد شدو الطيور يشجي..والحزن أطبق حولنا ألف ألف جدار
أطرقي علي أبواب قلبي....
أنا هنا أنثر عطر آهاتي في كل الدروب.
أوقد شموع الذكريات. ..وبخور بعطر الحنين.
أتوضأ بالدمع في محراب العاشقين.
أنا ما زلت هنا....منذ ألاف السنين.
دعيني أعانق فيك جراحي. ..
لتسيل دمعة من مقلتينا تلعن سنوات الفراق.
تعال لقبلتي......محرابي ينشدك اللقاء.
والليل يجمعنا. ...وحنين شوقي. ...والعناق.
نعم كنت أقسوا عليك وفي دمي جمر من اﻷﻷم واﻷشواق
وأقول لنفسي. ..سأنساه. ..ﻻ أريد وصالك ثانيا
وأنا أجرجر في هواك وثاقي. وأدير وجهي ﻹدعاء تجلدي
ووددت لو يحويك طوق عناقي. وألوم نفسي.كيف الحياة بدونها
وهي اﻷنثي التي أنجبت كل عالمي دون أن تحبل.
أرجوكي....ﻻ ترحلي...فما زال قلبي يئن من سنوات الفراق.
إذا أخبرني.....لماذا عدتي. .كي تسكبين جراحا فوق الجراح.
يا جارة القمر.....اﻷن لك حق اﻹختيار. ...أن ترحلي
أو ترحمي ....قلبا تحاصره الليالي بالدمار.
يا قرة العين....إياك أن تتعجلي فالعمر أصعب من قرار
إنتحار أن أغش حبيبتي. ..وكذا إبتعادي عن محياك إنتحار.
حقا تريدين الرحيل.....فمن سيخبر العشاق عنا....
يوم أن يطوينا الثرى...ويمحو النسيم الرقيق آثار أقدمنا
علي الرمال .........بعدما يفني النسيم.....
حبيبتي. .............من سيخبر الشعراء .........
أننا عشقنا....فغنينا....فمشينا......ها هنا مرة في فجر الزمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق