مع لآلىء المطر
تلتمع في وجداني حكايا المطر
تحتل الأرصفة كالسيل الفائض
تغمر المكان بترانيم الريح الهائله
لتبدو نظراتي المخرومه بسنابل الوقت
لذاك النور الساقط على الجدران
يتهالك شيئاً فشيئاً
فأبدو مثل حقل جاف
تتساقط فيه بلورات الأحلام
خصلات شعري المبللة
ترتعش كلما أنزلقت قدماي في
زنابق الماء
يرتجف العالم من حولي
فأسمو حالمة على أجنحة
السوداء راحلة بين الأشجار
لا يصغي لها أحد
سوى قلبي والذكريات
لا تحتمل أرواحنا شكوى الأمنيات
تتساقط هنا كل الكلمات
صريعة تحت المطر
تاركة السماء في بهائها
تخشى الصمت والظلام
حكايا صغيرة هنا وهناك
تتأرجح في أعماقي
أهرب وحيدة إلى عالمي
لأنسج فيه من نفاث السحب الزهري
خيوط الذهب والأقحوان
فالحب يستدعي أنقاذه
من وطأة الأوهام
دجلة العسكري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق