حما/س بين مشفق وشامت..!
البعض يشفق على حما/س كيف سيكون مصيرها وقد وقف العالم كله ضدها..
والبعض يشمت بحما/س ويقول لقد وقعت في سوء عملها ولم تحسب حساب هذه اللحظة..
والبعض يتمنى الأماني
والبعض ينتظر نهاية حما/س..
والبعض والبعض والبعض..
لذلك يتساءل الكثيرون ، محبين ومبغضين، بعاطفة ودون تروي..
ماذا سيحدث لحما/س وماذا هي صانعة..!؟
وهل سيتخلى عنها الصديق والحليف..
وهل ستترك وحدها بين ضباع العالم وكلابه لتنهش جسدها وتفترسها وتأتي على بنيانها من القواعد..!؟
الجواب يا سادة (محبين ومبغضين ، مشفقين وشامتين)
حما/س لا تحتاج لأحد..
ولن تحتاج لأحد..
يكفيها معية الله الذي قال :
وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة..
وقد أعدت..
والذي قال :
وما النصر إلا من عند الله..
وقد انتصرت نصرا مدويا في 7 اكتو/بر سمع به العالم من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه ، وتوقفت الكرة الأرضية عن الدوران لترى من هؤلاء الفتية الذين صنعوا لوحدهم مالم تصنعه جيوش 56 دولة إسلامية بقضها وقضيضها وعدتها وعتادها..!!!
وصنعت أعظم ملحمة بطولية سيظل العالم يتذكرها لعقود قادمة وستدرس في الكليات والمدارس العسكرية في شرق العالم وغربه..
المهم دعونا نعود إلى موضوعنا..
ما ذا هي فاعلةٌ حما/س إزاء هذا العالم المتكبر المتغطرس الذي يتكالب عليها تكالب الضباع على الفريسة..!؟
حما/س يا عالم لا تنتظر دعما أو تدخلا من قريب أو صديق..
لأنها قد خبِرت الجميع وعرفت الصادق من الكاذب..!
وأعتقد أنها قد عملت حساب ما هو كائن وما سيكون..
ودرست كل الاحتمالات..
ووضعت كل السيناريوهات..
فحما/س لم تعد مراهقة
فقد شبت عن الطوق
وخاضت عدة حروب مع الكيا/ن الغاصب المهشم
أضحوكة العالم
واكتسبت خبرات كبيرة..أهلتها لخوض معركة بهذا الحجم..
لذلك أنا أعتقد أن حما/س ستفاجئ الجميع..
وستدهش الجميع..
وأمر/يكا واسرا/ئيل وجنودهما يعرفون ذلك ويخشونه..
وما قصفهم الهستيري للأبرياء المدنيين من الأطفال والشيوخ والنساء..
وتأجيلهم الحرب البرية إلا أصدق دليل على صحة كلامنا..
وما دامت حما/س بدأت الحرب منفردة ولم تُبلغ أحدا..
فستكمل الطريق منفردة..
وهي تعرف ماذا تعمل وأين تضع أقدامها
ولن يضرها ضار..
والله خيرٌ حافظا ومؤيدا..
وستثبت لكم الأيام صحة هذا الكلام ..
وسيكون طوفانا يغرق عتاولة الإستكبار ويطهر الأرض من رجس ودنس ونجا/سة حفدة القر/دة والخنا/زير..
والله أكبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق