......نزف الفراق.......
هي دمعة منزوعة من رموش
تغافل العين نزفاً من فراق
وحسرة على ماضي لن يعود
تمضي منسية بين ليل ونهار
فراق يعري الاوجه
ضوءه منثور منثور
ينبت كالعشب قرب الدمع
وتشبه لزبد من زمن ورمال
من عمر
هو غياب من احببت بين ولد وتلد، وجسد تاَكل على
مر السنين بشيخوخة تعاقبني
هي غربة وعيوني تكتبها
دمعة دمعة
هو سفر ينحتون رجالا
في اقاصي الدنيا
اعد العدة لسفر العذاب
بروح طيبة وبنور من العزم
سفر كان لا بد منه
من بلاد كادت ان لا تحضن
ابناءها.....غدونا غرباء اينما
اتجهت خطانا
فأنا منفي في بلدي كل من حولي تائه ،انا غريب لكن كل شيء يذكرني بنفسي
اي شيء يوقظ الامس
امشي
اجلس
انام
كأني واحد غيري
انثر كلامي على سجيته
ليدخل الحبر كالدم وانزفه
حكايات تضيء طالع يومي
بين حدس وتراتيل
امشي ببصيرة بوسواس
بتجلي
لكن عمري يسبقني الى غدي بين صداه واماكنه
اللامرئية....
انتظر مجيء امطار الحلم
والحنين ليأخذني الى لم الشمل وقتل الفراق
لا اعرف ماذا افعل
حينما يدلف نور عيونهم
الى قلبي
يوقعني في دوامة من اسئلة يغرقني في حنينه
فكيف استنطق فم المغلق
لذاك العشق لبرق حسرتي
بشعاع وجوههم
ماذا افعل
ليزهر ذبولي
ويتسلق قامة الافق
لانني على يقين مبرم
ان ظلمة عيوني ستتبدد
وسينجّس ينبوع عطشي
ويصحو ويتوه اكتأبي
حين اعانق سماء روحهم
فأرتاح
فيصل الامين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق