كلمات على مأدبة المساء
حسن علي الحلي
كانت شمائل القدر تحاصرني، حين
كنت اجمع كلماتي من سراج الارض
والسماء، بينما الفرحَ امتدت هالنه
اعمدة الحروف السبعة التي اكمل
الله وجوده، حين سقى ثمار الارض
بنداه السماوي، أثناء حصار الجفاف
بسنابك خيوله عابرا كالبرق في اذار
ساقيا أشجار الرمان وصوت حمامة
تناغي أختها البعيدة حين احست
بوجع الأم الوحدة واصبحت مذبوحة
الهوى، كمعدن نفيس تغير توهجه
نتيجة طمره في في التراب الحي
مثل نبي مارس صلاته فيه لطهارته
سرا خوفاأن يجهر به الإتقان، وهو
يمتشق َالسر الالهي بأعلان نبؤته
الي العالمين، وكانت ذاكرتي تنقب في
الصمت عن (اخ) مخلص ينبثق عن
كوكب ملبد بالثلوج والغبار الكثيف
يججب الرؤية عن المرقاب الارضي
بأكتشافه، ولكن وجدت الهوى يتضاحك
في جسدي كناقوس معبد استباح
قلبي معلقا روحي بين مثلث قائم
الزَوايا ضوءه ممتدا الي السماء
بتبني حلم مملكة بابل بواسطة
مرقاب يصعد به إلى ثلاثة كواكب
أحدهم سيد الحروب ينبئناعن
الشهور الثلاثة المتبقية،، من عام
2023 هل تصاب أرض بابل بالسيول
والزلازال و الصواعق والبرق، قبل
هروب العمائم الي أرض يحدث فيها
الانفجارالعظيم٠٠
للنشر 3،، 10،،2023 من وصايا عشتار لكلكامش٠٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق