الحياة هي من تمنح الاولويات .
ليس لنا من الامر شيء .
هي دورات وهذا الزمن ما يلبث ان يدور .
لا اجد ما اقوله لكم الا هذه الكلمات المحمله ب المشاعر والاحساس .
الى كل من يعاني ألم وضعف وانكسار في هذه الحياة .
هذه رسالتي لك .
هذا الوقت س يمر وهذا القمام لا بد ان يرحل و ينجلي .
الهموم ضيف ثقيلا .
عندما تشرق الشمس .
سترحل الى غير رجعة .
نحن نكتب لأجل كل متألم في هذا العالم .
نحن نواسي ونقف معكم .
نحن نجود بما نملك وأثمن ما نملك هذا المداد من الصدق والعطف والحنان نضعها بلطف في مراكب الاحرف والكلمات لكي تصل لكم .
هذا المداد من المشاعر الصادقه .
هو مخزون لا ينضب من مداد النفس والحياة .
هي اقصى ما نهدي لكم .
ما هوا الألم الحقيقي .؟
هو ألم انسان عاش منفرد بصحبة الاحزان والندم .
هذا الانسان لن ولن يعد يثق في احد .
يصبح انسان لا يجد السعادة الا مع نفسة في احضان القرطاس يتلمس الحروف و يعانق الكلمات.
ومنهم من يلجأ الى الطبيعة والغابات والجبال .
قد يضعف امام قوة الغريزة .
لكنه ما يلبث ان يعود الى عالم الخيال .
ان كان انثى او ذكر .
انا عندما اكتب اكتب للانسان لا لنوع الجنس انثى او ذكر .
ليس ابطال الألم وحدهم الذكور ان اشرس الصراعات التي مرت وتمر في هذه الحياة اعتى ابطالها هم النساء .
قد لا نسمع عنهم بسبب العفة والحياء وقوت الواقع والكبرياء .
الاناث هم ابطال القصص والروايات .
اين ما وجهت وجهك ستجد الكتاب والعمل وحتى باقي مفردات الحياة اصبحت جل روادها نساء .
هي ستعود ملكة كما كانت ملكة في اول الخلق والحياة .
انا العربي وأمي عروبتي الملكة .
رضعة حليب ألامي من ثدي أمي الميتة .؟
تحية طيبة لكم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق