....... حديث مع صورة .......
مازلت أرنو لصورتك أسائلها
عنك و أتأمل كل ما فيها
لكنّى لا أجد سوى طيفاً
و خيالات أشباحٍ فى أعاليها
سألتهم و دمع العين ينساب
بلا حولٍ منّى ... من مآقيها
ياتُرى ستأتى حبيبتى يوماً
و تسعدنى بوصل الحب فى لياليها
أم ستتركنى لباقى أيامى
لشرودى و أحزانى التى أعانيها
أجابونى ......... هوّن عليك
و أشفق بنفسك ولا تظل تبكيها
فلابد يوماً للأرواح من لقيا
فتنسى الليالى وما عانيته فيها
و تسعد بقرب وصالها دوماً
بلا عودٍ لأيامِ حنينٍ تقاسيها
بقلمى ✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق