وأهم أنا
كنت هائما كنت شاردا
بلحظة ما تبدل الشعور
أحسست أني بدونها لا شيء
بدأت قصة العمر
عذاب مرير
وحياة شتاء كئيب
النهار كما الليل
ونبض حزين
تبدلت الرؤيا
ما عاد نجم يضيء
ولا قمر بأفقي يهل
سحب دكناء
ظلام دامس
مدلهم ليلي
أنا ما عدت أنا
خطواتي مثقلة
حملي ثقيل
قررت الرحيل
أبعد عن هذا المصير
توهمت الحب
أنه قدري
و الحظ والنصيب
في طرفة عين
بلمح البصر
طرت حلقت
أغرد في أفقي سعيد
أنا من كان بالأوهام يحيا
وانكشف الستار
والنور لقلبي تسلل
أحسست النبض تغير
عدت كما كنت أنا حين
أدركت أعلى درجات اليقين
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق