السبت، 28 أكتوبر 2023

وأهم أنا 
كنت هائما كنت شاردا 
بلحظة ما تبدل الشعور 
أحسست أني بدونها لا شيء 
 بدأت قصة العمر 
عذاب مرير 
وحياة شتاء كئيب
 النهار كما الليل 
ونبض حزين 
 تبدلت الرؤيا 
ما عاد نجم يضيء 
ولا قمر بأفقي يهل
سحب دكناء
ظلام دامس 
مدلهم ليلي 
أنا ما عدت أنا 
خطواتي مثقلة 
حملي ثقيل 
قررت الرحيل 
أبعد عن هذا المصير 
 توهمت الحب 
أنه قدري 
و الحظ والنصيب 
في طرفة عين 
بلمح البصر 
طرت حلقت 
أغرد في أفقي سعيد 
أنا من  كان بالأوهام يحيا
وانكشف الستار 
والنور  لقلبي تسلل 
أحسست النبض تغير 
عدت كما كنت أنا حين 
أدركت أعلى درجات اليقين 
بقلمي 
ادال قنيزح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...