الثلاثاء، 28 نوفمبر 2023

في زمن الحرب ..
فستانكِ الأبيض
بسعادةِ إلبسي . . .
بحذاء ذو كعب عالي
على ايقاعات عنف ٍ إرقصي . . .
تحدي الموت بعنفوان أمل 
سافري بي إلى اللا وعي
بأنامل الوجد
ثغر شمسي إلمسي . . .
كما راقصة باليه
إرفعي يديكِ
إمشي واثقة الخطى 
أشواك القهر إدعسي . . .
تسللي خلجات الروح 
بكل خداع العشق
في أذن قلبي هسهسي . . .
أنا اليوم نويت الموت 
حتى الحياة 
فالموت في سبيلكِ
حياةٌ يا مُقدَّسي . . .
لا تقفي أمام مرآةٍ
يكفي تناظري عيناي
كل مفاتن انوثتكِ
فيهما تَعكسي . . .
إبقِ على عهدٍ
كانَ و لا يزال 
قلباً نفيساُ إحرسي . . .
هبيني من لدنكِ جميلاُ 
عشقاُ كما العامرية 
أهبكِ روحاً سميرياً
و كل جنوناً قَيسِّي . . .
لغير طلكِ قُبعتي لا تُرفع 
دونكِ كؤوس الغرام لا تُرتع
ريق ثغرك نبيذاً 
برعشةٍ أرتشفهُ
و يكونُ فيهكِ كأسي . . .
سيأتي يوماً أُعانق صوتكِ 
أعدُّ مفردات وجهكِ 
أهيم في تفاصيلكِ
أتوه في جغرافية الجسد
مِن سلسبيل انوثتكِ
طعم الإنتصار أحتسي . . .
لكِ رئآتي حينَ وهنٍ
إتكئي على رجولتي 
الصعداء تنفسي . . .
عتمة الليالي نودعها بوصلٍ
وعروسةً لقلبي بزغاريد فرحٍ
يزفونك ِفي عرسي . . .

بقلمي 
سمير مقداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...