أ تحبني حقا ً
أيها الراكض
في شرايين دمي
علّمني
كيف أرشف الحب
من فوهة نار حبك
دون أن أُذّل
كيف أصلي
في محراب الغياب
أقرأ طقوس الارتواء
في بيداء الظمأ و أُستَدل
و أتسائل
لماذا حالك عني تبّدل
مالي بأوراق مبعثرة
أ بعد كل هذا الحب
يأتي الهجر
و به ارضى و أقبل
يا مَنْ تجري
في شرايين دمي
علّمني
كيف أرشف الحب
من فوهة نار الاشتياق
و إليك اصل
كيف أصلي
في محراب الغياب
أقرأ طقوس الارتواء
في بيداء الظمأ
و كل شيء بك
يتعدل
لا تعتب علي
ّ و لا تلوم
فقلبي الذي أحبك
يسأل
و يلعَنُ الزَمانَ الذي
جعلك على الهجر تقبل
قد تكون هفوة
أو زلَّت لسان
و أعتذرت لك
آلآف المرات
و كان عليك أن تتمهل
رأيتك في احلامي
و مالي اليوم لا أراك
و روحي
لرؤياك تتوسل
ما لي باوراقٍ مُبعثرةٌ
ارسلها الي
فالبعد عنك
ادعوه ليدنوا
فلم يتقبل
أتشعر ؟ لِمَ تحمَّرُ وجنتيك ؟؟
انا إن ارسلت لها القُبل
فهل هناك من مُستَقبِل؟
القدر عرفني عليك
و لكنه تناسى
الآم البعد
فبقينا على بعدنا
و لا اعرف
هل علي أن اتوسل
الى مَنْ يقربك الي
َّ و تقر بك عيني
و اسئلك
أ تحبني حقاً؟؟؟
فأنا بدونك لا اتحمَّل
تعال و أرفق بحالي
فالمحبَ عن حبيبه
ُ لا يبخل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق