وطني بقلمي عبدالله رجب ابوعدنان
كل الجوارح تعشقك
حتى الباقي من روحي
أملي وعمري وحياتي
البلسم والدواء لجروحي
معذب مفتون بهواك
رغم أنك لا ترى بوحي
حين ارتميت على صدري
زاد الأمل وزاد طموحي
أحبك ورب السماء
ولا يرضيك نحيبي ونوحي
فالهجر لو تعلم حبيبي
مأثم وينسف عشقي وسفوحي
لن ينفع البعد بين الأحبة
وضمة أحرفي تبين شروحي
تصفك ليل الهناء
فأنت مني مهما علت صروحي
راحتي ومسكني بالتمني
و عمرا أنت صانعة
في شعري وغدوي ورواحي
ألا يكفيك أن تكون سيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق