حديقة الورد لقلبي
ما زلت يادهري بغربتي مشوق
أعاني رضيا همتي
شماء ....
أخوض غمار الوجد بكل صبر لأعود
بآمالي العذاب وهي
وضاء .....
تغربت يافعا بدون رغبة مني
فكان البعد عنها قدرا
وقضاء .....
قدر يمد حولي شراع الأمل فأبحر
بزورقي في ظلمة
هوجاء ....
يزيدني هما مبرحا أنوء بحمله
فأركن إلى جدار الأسى بلا
أفياء .....
أعيش مشتتا وأبنائي أندب حظي
فلكل واحد منا تظلله
سماء ....
وما ضقت ذرعا أرى كل يوم
جحيما يذكي ناره والسماء
دماء .....
أتجمل بالصبر وفي أضلعي أنين
وبين الحنايا ثورة
حمراء .....
يتأجج نارها بحر الشوق
ويسطع في جوانحي نورها
الوضاء
ويقود زورقي للمقادير فؤاد يرف
طروبا والشراع
رجاء....
فما زلت أرتجي طيب وصلها
كلما أوغلت أجد بدجاها
بلاء ....
وكم رجوت أن أفيء لظلالها
وإذا بي داء ولي من ظلها
البرحاء .....
ياصاح كان لي في حديقتنا وردة
تقبل وجنتيها خجلة
وهي حمراء ...
عبث بها كف الزمان فذوت
وما زال عبيرها
شذاء .....
وددت أن أرويها بمدامعي
لتعود نضرة
حسناء ...
فجفف مالقيت من الأسى
دمعي وعدت وعيني
أصبحت بالقذى
عشواء.....
والأماني بيدي بيض باسمة
سناها سراب
برقه الأنواء...
ومازلت أهفو إلى غد ضياؤه
ساطع وأملي أوراد
تحفها أنداء....
فياحبي مهلا لا تلمني لقد عصفت
بي الرياح الهوج
والأرزاء....
فلا تكن مع الدهر علي
َّ فأنت قلبي وروحي وداء
حبي لك فيه
دواء.....
مصطفى أحمد البيطار
الحب في الله جوهر لا مثيل له به يتجلى االسمو و النبل والشرف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق