وقد يأتي أو لا يأتي ؟
صَلاةٌ يااا
أيُّها الوَثَنُ !
كُلُّنا يالَيْلُ..
نرْنو إليْه.
يبْدو
شبيهاً بِبَرْقٍ.
أذاكَ هُوَ ؟
موْلايَ قادِمٌ
تتَخاطَفُه الأحلام..
هيّا نبْدأُ الرّقْصَ
لِتَبْدأَ الْمَلْحَمة.
أراهُ يُضيءُ
ظُلْمةَ البيدِ.
لَهُ هيْأةُ
الْماءِ يعْدو.
هَيّا نقْتَرِبُ مِنْهُ
هُوَ بيْن عيْنَيَّ.
يُقْبِلُ
جذّاباً كَسَرْوَةٍ..
كما ترى الزّرْقاءُ.
يأتـِي أكْثرَ وُعوداً
أبْهى مِنْ سيقان
النِّساءِ يتَأبّطُ قُرْطُبَة.
قادِمٌ مِثْلَ مَطَرٍ..
يأتـِي وظِلُّهُ سَيِّدٌ.
ووَجْههُ أجْملُ مِن
فَتى الأُسْطورَةِ فِـي
كوْكَبَةِ خُيولٍ بيض!
إنّهُ العاشِقُ الكوْنِـيُّ
والْجنوبِـيُّ الْخجولُ.
..نَجْمَتُهُ
الْچِپارِيّةُ تَلوحُ فـِي
غَبَشِ الأبْعَدِ وَأنا
أَشُمُّ فَوْحَهُ الرّحْبَ.
فَانْتَظِروهُ مِنْ
كُلِّ الْجِهاتِ
مِثْلَ غُيومٍ..
ولكنْ يَبْدو أنّهُ
حادَ عَنِ الوَطَنِ
أوْ قدْ يَصِلُ ولكنْ..
واخَوْفـي أن يَكون
ذلكَ..
خارِجَ الْوَقْتِ!
أوْ طَريقُهُ
فـي الآتـي
لا تسْتَقيمُ
محمد الزهراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق