** كَيلٌ يَسِير ...
....................
يَاا بَني صُهيون مَهْلاً ...
قَد جآؤكم بِكيلٍ يَسير ...
مِنْ شُعاعِ الشَّمسِ أَولُ مَنسِكٍ ...
وَ مَا الأمرُ عَليكُم بِعسِير ...
وَهَاا أَنتُم بِهَدِيَّتِهم تَعبَثُون ...
فهَل عَلِمتُم مَاذا فَعلتُم بِفلَسطين ...
وَ الله مَا أَنتُم تَجهَلُون ...
مَا فَعلتُمُوه بِغُصنِ الزَّيتون ...
لَقَدْ بَكَتْ عَلينا السَّماءُ وَ الأرضُ ...
وَ مَا بَكَتْ فِيكُم حَبَّةُ شَعِير ...
سَنَظَلُ عَلى أَرْضِنا عَاكِفون ...
حَتَّى لَو مَكثنا بِدون نَمِير ...
وَ مَا نَسِينا الحُوتَ لَكِنْ ...
هِي مَواقيتٌ مِنْ لَدُن لَطيفٍ خَبِير ...
فَلسطِين لِسانٌ عَربيٌّ مُبين ...
( وَأنتُم لا فى العِير وَ لا فِى النّفِير ) ...
تَالله لَتُفصَلَنَّ العِيرُ ...
وَ تَعودُ لَنا رَوحُ فَلسطِين ...
فَيَاا بَني الإنسان ...
( وَ مَا أُوتِيتُم مِنْ العِلمِ إلَّا قَليل ) ...
وَ اعْلَموا إِنَّ القادِمَ إليكُم ...
هُو - داائماً - مَبنِيٌّ للمَجهول ...
بقلمي : قَبسٌ من نور ...( S-A )
- مصر -
( لا فِى العِير ولا فِى النّفير ) مَثل عَربِي شَهِير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق