البطل الجريءأمام الشيخ والعجوز والطفل البريء
قضيض الجيش بالجبراحضــــــــرا°°°برغـــم أنفـــــه للــوغى نفــــرا
سارت كتائبــــــــه والخوف يشملهــا°°°هوالحتــوف ودمعـــها انهمـــرا
ضاقت بهــا الأرض إلا مراكبــــــها°°°نحوالحضيض وعزمها انحــدرا
وفي مراكبهــــــــا لم تــــأمن مآمنها°°°العزم منها بفرط رعبها انكســرا
جن جنون القوم وخــــــص ساستهم°°°حرق الأراضي ولم يبقوابها أثـرا
وفي المشافي أسودا قتل الأطفال بها°°°وفي الساحات ضبا وجبنهم ظهرا
الانتقـــام يســــود الفكـــــــر تغطيـة°°°عارالهـــزيمة وللبــراءة الضـررا
يقول المثل الشعبي عندنا(مغلبتي من نغلب الديك وإلا الأرنب) وهو مثال يضرب لمن يختار ضحاياه من الضعفاء الغير قادرين على الدفاع عن أنفسهم ولا يتجرأ على من يقفون له ندا للند. لذا يتجنب الالتحام المباشرمع من يعلم أنهم يتفوقون عليه عزما ورباطة جأش فيلجأ إلى المناوشة من بعد ويتلافى المواجهة،يركز بالتوازي مع ذلك على إيذاء المدنيين والأطفال والشيوخ على وجه التحديد محاولا زرع الخلاف بين ابناء الشعب الواحد المدنيون المناصرون والمجاهدون المسلحــــون إضافة إلى رعبــــه من الضربات التي يسددها له المجاهدون بالاعتماد على استطلاعات المدنيين من مختلف الأعمار والمستويات.ومن ناحية ثانية يعمل على التصفية وتفريغ الأرض من ساكنيها ليتسنى له الاستيلاء عليها مستعملا وسائل الدمار عن بعد التي تجعله بعيدا عن المواجهة المباشرة كالطائرات والمدفعية والصواريخ، ومهما يكن فإننا نلاحظ رغم تفوق العدو ماديا قد امتاز المجاهدون بالسلاح المعنوي ورباطة الجأش التي أمالت الكفة لصالحهم رغم التفوق المادي الملحوظ للأعداء.لكن هيهات لـــلأعداء تحقيق ما يأملون بالاعتمادعلى القوة الماديةوحدها،وغد لناظره قريب. يظنون أنهم بوحشيتهم ضد الأطفال والمدنيين والضرع والزرع يستطيعون تحقيق مآربهم، وهو الخطأ الجسيم الذي ورطهم وزاد تخبطهم.
الأسى والأسف أن بعض الأنظمة العربية المطبعة والمبايعة تتمنى أن تهزم حماس لأنهم يتحسسون أنها تهدد عروشهم ومصالحهم، والغريب أن بعضهم وقد عمتهم كمشة الدولارات وغيبت عنهم وضوح الرؤيا يدعون أن حماس لا تمثل كل الشعب الفلسطيني وإن الحقوق تعود بالسلام والمفاوضات ؟ وهم يعلمون أن حماس وكفاحها ( إلا العملاء) تمثل لا الشعب الفلسطيني فقط لكن تمثل ضميرالأمة العربية والإسلامية وضمير كل الشعوب المحبة للحرية والسلام والعدلة واحترام حقوق الإنسان في العالم. والدليل على ذلك شعوب وحكومات من أمريكا الجنوبية في قطع العلاقات مع العدو الهمجي الصهيوني.حماس إيقونةالإنسان الحر وسره رغم المنبطحين ومتسولي المناصب والامتيازات. أحمد المقراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق