..صمت و كبرياء ..
أيا حبيباً
تشغل البال ذكراه
أسائلك إلى متى
يظل صمتك
و أظل أنا
معذب بأشواقى
و يطول إنتظارى
بنيرانٍ
تحترق منها أضلاعى
و بحنينٍ
تجتاح رياحه
قلبى
عاصفةٌ به
عصف الرياح بأشجار
تمزقنى عذاباتى
دون شفقه
و يعاندنى قلبى
فمازلت وحدك تقطنه
ومازال لك
السكن و الدار
لكنك قابع
بقلعة كبرياؤك
بعيداً عنّى
و ألم البعد جبار
أعلم أنك
إلىّ تشتاق
بصمتٍ و ترقبنى
لتعرف كل أسرارى
و أرقب أنا
طيفك
حين يطلّ علىّ
بنظراتٍ تصيبُ
القلب بإنفطارِ
فإلى متى
يطول الصمت
و يظل
الكبرياء و الشوق
رفقاء الدرب
ليتك
ترفق بقلبى
فقلبى
للحب مدرار
و لم يكن أبداً
لقلبك غدار
بقلمى ✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق