ثــمـة مــوعـد
خـاطـرة
كانـا أسرىٰ قصـة حب جـرت
فـي الأنـحـاء علـىٰ كـلّ لـسان
وعدها أن يَعود ، ووعدتـهُ أن
تَـنـتظـر ، فـي نـفـس الـمـكـان
كان عاشقًا ليس كـأي إنسـان
يـهيـم فـي قـاربـه كـأي ربــان
السنين اصبحت سنوات تـمـر
وجلـيـد الـعـمـر بـدأ بالـذوبـان وهاهيَ الحياة تمضي كَـقاربٍ
بِــلا شـــراعٍ .. ولا سُــكــان وغَــدا الـحـبُّ .. الـحـقـيـقــي
وديـعــة فـي .. يَــد الــزمـــان
وعادت عاديات الزمان تـنهش
في مـا تـبقىٰ لـهـمـا مـن أمــان
وتـاه سفين الـحب والأحـلام
فـي لـجـة بحـار .. بـلا شـطـآن
يحوطه المحار من كل صوب
ويغـرق في شواطئ الـمرجـان
متخبطا في محيطات الردىٰ
تشده للضياع تعويذة شيطـان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق