الاكاديمية العربية المغربية للشعر والأدب

روايتي فارس الشجره Lord of the tree ....... الجزء الثالث عشر بعد المائة ..... حتى وصلو جميعهم إلى مقدمة مبني دار حاكم القريه المنكوبة السيد صموئيل الذى بالفعل كان بانتظارهم أعلى سلالمه العالية واسعة المساحه متعددة الدرجات ولما اقترب منه الفارس البيرت بجنوده نزل إليهم صموئيل بخطوه نشطه مرحبا بهم ومعه أتباعه من وجهاء وأعيان القريه فنزل الفارس البيرت من علي ظهر حصانه وكذا فعل مساعده الفارس باول وباقي الجنود قبل أن يقول البيرت السلام عليكم يا سيد صموئيل فقال له الأخير أهلا ومرحبا بك وبجنودك أيها الفارس الشجاع البيرت ثم فرد له زراعه باتجاه الداخل قبل أن يقول له تفضل إلى الداخل علي الرحب والسعه فقال له البيرت أشكرك على حفاوة الاستقبال ولكن ليس لدينا وقت نضيعه يا سيد صموئيل هل نفذتم ما طلبته منكم بالأمس فقال له صموئيل أجل كما طلبت وأكثر ولكن الن تاخذو وقتا للراحه حتي نتناول طعام الغداء فابتسم له البيرت قبل أن يقول له كما قلت لك بالأمس أيضا يا سيد صموئيل ليس لدينا وقت للراحه فهؤلاء المجرمين يمكن أن يفاجاونا في اي وقت لذلك علينا أن نستغل كل لحظه في تنفيذ خطتنا التي اتفقنا عليها سابقا فاوما له صموئيل برأسه إيجابا واعجابا قبل أن يكمل البيرت قوله وكما تعلم وقد كنت معنا بالأمس فقد نمنا نحن متأخرا بعد يوما شاق وليله طويله فاخذنا راحتنا جيدا في النوم وقد استيقظنا من تونا وتناولنا افطارنا قبل أن نأتي إليكم مباشرة لذلك اخرو طعامكم لنتناوله علي العشاء فأبتسم له صموئيل قبل أن يقول له كما تحب أيها الفارس كما تحب والآن بماذا تريد أن تبدأ فقال له البيرت هل جهزتم لنا شبابكم الذين سنقوم بتدريبهم واوما له صموئيل برأسه إيجابا قبل أن يقول له أجل أيها الفارس وجميعهم بانتظاركم في الساحه الخلفيه للدار فأبتسم له البيرت قبل أن يقول له اتسمي هذا دارا يا رجل فماذا يسمى الحصن إذا وبادله صموئيل ابتسامته قبل أن يقول له معك حق وإن لهذا قصه احكيها لك فقال له البيرت احكيها لي لاحقا بالداخل اما الآن فمر أحدا من رجالك ليدل مساعدي الفارس باول وجنوده إلى حيث شبابكم ليبداو من فورهم في تدريبهم فاوما له صموئيل برأسه إيجابا قبل أن يأمر أحد عماله بأن يصحب الفارس باول وجنوده الي الساحه الخلفيه للدار بعدها قال له البيرت والآن يمكنك أن تصحبني أنا الي داخل دارك يا سيد صموئيل فقال له الأخير تفضل أيها الفارس الشجاع علي الرحب والسعه فصعد البيرت معه ومع رجاله سلالم الدار الاماميه وسار معهم إلى الداخل حتي دخلو إلى حجرة الاستقبال واسعة المساحه فخمة الأساس فدعاه صموئيل للجلوس ولما جلس البيرت وجلسو جميعهم من حوله قال صموئيل أظن أنه لا مانع من ان نتناول الآن شيئا من عصائر الفاكهه الطازجه فابتسم له البيرت قبل أن يقول له لا مانع من ذلك علي أن تقدموه لجنودي أولا فبادله صموئيل ابتسامته قبل أن يقول له بكل تأكيد أيها الفارس النبيل ثم  أشار صموئيل لأحد عماله بالتنفيذ الفوري ولما أنتهي معه قال له البيرت والآن وقبل أن يأتي ما طلبته من كرم ضيافتكم يا سيد صموئيل استاذنكم في أداء صلاة الظهر قبل أن يفوت وقتها فحدق فيه صموئيل ثم نظر الي بقية الحاضرين من وجهاء القريه واعيانها قبل أن يعاود النظر إلى البيرت ويقول له يبدو أنه سوف يحكى كل منا للاخر الكثير مما لديه أيها الفارس البيرت فابتسم له الأخير قبل أن يقول له لا بأس بذلك يا سيد صموئيل هذا إن وجدنا الوقت الكافي لذلك ولم يفاجئنا هؤلاء المجرمين بقدومهم وهجومهم علينا هنا في داركم هذه فاوما له صموئيل برأسه إيجابا قبل أن يقول له حسنا وماذا يلزمك لأداء صلاتك فقال له البيرت لا شيء كثير فأنا والحمدلله ما زلت علي وضوءي فقط سجاده صغيرة وأن تدلني على إتجاه الشرق عندكم لاستقبل قبلتي المشرفة في مكه المكرمة فلبي له صموئيل طلبه ولما فعل أخذ البيرت جانبا خارج حجرة الاستقبال واستقبل قبلته ثم دخل في صلاته ...... مع أطيب تحياتي العقيد محمد يوسف