الخميس، 28 ديسمبر 2023

عفوا سيدتي 
في زحمة أفكاري 
حاولت أن أكتب
 فيك أجمل أشعار
لكني لم أقدر ابدا
تعثر قلمي
لم أنسج معك أي حوار 
معك الحرف تمزق 
و القلب احتار 
مهلا سيدتي 
كيف جرؤتِ ؟
كيف عرفتِ
كيف حولتِ الثلح 
بقلبي لشعلة نار
من أنتِ ؟
و كيف صنعتِ حروفك
و كيف أثرتِ فضولي
 لأعرف عنك كل الأسرار
 عذرا سيدتي 
 من أنت لألتفت بنظري ؟
 أفكر فيكِ .. أحلم 
 أتعمق ... و في شأنك أحتار 
 مهلا سيدتي
 يا أصعب ألغازي
 أريد ان أعرف  
كيف في عينيك غرقت  ؟
و أنا رجل معروف
 ببراعتي فى الابحار
 كيف هزمتني ؟
 و أنا لا أجد لنفسي 
 حصنا من عينيكِ
 وكنت في الحب 
 فارسا مغوار 
 كيف سحرتني
و على أهداب جفونك
اراني  أغرق ... أنهار 
  الآن  !
 لا أصدق بأني
 ألتمس منك الأعذار
 أرتشف منك رحيق الأزهار
 من وحي وجودك
  تهاجمني الأفكار 
 تغتالني سهامك 
 تحاصرني حصونك 
 تنهمر دموعي كالأنهار 
 تعالي سيدتي 
 فأنت شمس
  في سمائي 
 و جميعهن أقمار 
 أنت حروف عشقي 
 و جميعهن أصفار 
 أنت وعد السماء لي 
 و حلو الأقدار 
 أنت هدية خريفي 
 و حصاد الأسفار 
 تعالي سيدتي 
 أغزل من شعرك
 عذب الأنهار
 ينساب فيروي ظمئي
 فأحيا و أنثر عبيري كالأزهار
 إن لم تأتني 
 سأجوب الارض لأجلك 
 أتحمل أخطار 
 أجتاز حدود الأرض 
 و أزيل الأسوار 
 فأنا بأيسري طفل 
 ينبض بشذاكِ
 صبحا و مساء 
 ليلا و نهار 
 عفوا مولاتي 
 أنا مفتون بحبك 
 و هذا قدر .. ليس خيار  
 
#بقلمي ميرفت هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...