السبت، 2 ديسمبر 2023

كلما فتحت صفحتي على المدعو الفيس سألني بم تفكر يا حسن ..
وكنت أُقلِّبُ أوراقي فاخترت منها هذه الورقة ..
وأمسكت قلمي حتى أجري عليها بعض الرتوش ، ونسخت ما راودني من التفكير لأملأ به جدول السطر لأشرب منه كلما أردت التزود من شراب الروح وقلت أهدي منه أحبتي لتتوسع دائرة المعرفة والحوار ونرى آثارها على صفحات الوجه البشوش ..
.
نظر أبو سيد هذا الرجل العجوز فيما قاله السَّامِرِىَّ من آلاف السنين كلما اقترب منه أحد بعد فعلته الخبيثة - لاَ مِسَاسْ - وذلك حين عَبَدَ بنو إسرائيل العجل ..
.
ونظرت بما يجوز وما لا يجوز ..
.
فتعجبت كل العجب من قوم لا يحبون الطهارة ..
ومهمتهم الوقيعة والدَّس
.
فجاءوا يعطوننا المحاضرات
والوعى بحرية الجنس
.
واحتلوا عقولنا
ليبيعونا بالثمن الْبَخْسِ
.
وقالوا لا مِسَاسَ بمقتنياتنا
ولنا حق الدفاع عن النفس
.
فهل فقه المسلمون الدرس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.
يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث .. 
اللهم انصر جند المسلمين أينما رحلوا وحلوا وأقاموا وما استودعناه عندك من أهلنا والمرابطين في سبيلك في فلسطين نسألك يا من لك الحول والقوة أن تنصرهم نصرا عزيزا مؤزرا .. اللهم آمين
.
وقلت لا ضير أستعيد معكم ذاكرة الإبداع لنسبح معا نحو الأفق الواسعة فكتبت 
تحت عنوان:
.
إستفاقة
ـــــــــــ
أفلا نستفيق
من هذا الجور
ويتم تجييش الجيوش
لإحياء ضمير الشعور
والقضاء على مَنْ أباحوا
قول الزور
وسكنوا القصور
وجاءوا بالسحرة
لاعتماد حق الفجور
وعبدوا من في القبور
وفرضوا تقديم القرابين
لمن أراد المرور
حسبنا من أخرجنا
من الظلمات إلى النور
وقال ادْعُونِي أستجب
فأنا الرحيم الغفور
ــــــــــــــــ
بقلم : حسن الغريانى أبو سيد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...