إلى كل أنثى في هذه الحياة من جميع الأعراق واللغات والديانات.
دعيني أكتب لك أرق التمنيات.
اسمحي لي أن أخبرك بما تعج به النفس من جميع الملمات.
حجابك حق لك لكني لا أضع الحجاب علامة شرف لكل السيدات.
دعينا نعرف الشرف حتى لا تتسلل إلى النفس الشكوك أو بعض التكهنات.
وهل هناك شرف دون صدق عمل وكلمات.
وهل يعيد الحجاب العدل إلى الحياة.
وهل من لا يلبس الحجاب ننزع عنه سمة الشرف وحق الحياة.؟
وهل نحن نعي أننا نتمسك في مظهر ونقض الطرف عن باقي الحياة.؟
هل تسمحين لي أن أخبرك أني أجل الصدق والثقة بنفس،
ومستوى العدل والتسامح في كامل الحياة.
لست ضد الحجاب.
أنما أنا ضد أفرق النفس من جل مقومات الحياة وربطها في عروة الحجاب.
لا ينتابني أدنا شكا أنك سيدة راقية غيورة على الحق والشرف لكل أنثى في هذه الحياة.
لكني أرى قيمة الأنثى في كم التعاملات وما مدا (عطاؤها) للحياة.
هي الأم والأخت والبنت والزوجة أن جاز لي التعبير هي من وهبة لنا الحياة.
يجب أن نرى الأنثى وترى الأنثى نفسها أنها مفصلة حياة
هي ليست عورة ولا ناقصة عقل ودين ولا تبطل الوضوء ولا تبطل الصلاة.
لا أدري كيف نتعامل مع الأنثى،
وهي مثلنا في كتاب الله.
إلى كل أنثى في هذه الحياة (لستِ) سلعة (ولستِ أمى)(ولستِ) عورة أنت (إنسانة خلقت لتتنعم بحقوقها أينما) وجدت في هذه الحياة.
لكن لا تنسي إنك أم.
ولا تضعي نفسك في مأزق في مجتمع وتتعدى على القيم والأعراف.
ليست الحرية أن تصبحي سلعة الحرية هي أن تعي حقك في الحياة.
إن كنتِ تظنين إن الحرية تنزع منك الأمومة لتسمح لي كل أنثى أن أقول لها إنك تتعدى على حق الحياة.
أي أنثى فهمت الحرية أنها مسرح متعة هي بذلك تضيع نفسها أمام التعدي على كيانه فتصبح مسرح لهو لكل حالم يبحث عن نزوة عابرة بين الأحضان.؟
وهل الحرية لهو أم حق أعمار حياة.
يتشارك الذكر والأنثى دائما في بناء الحياة.
لكن لا يعني ذلك أن ننسى حقيقية جسمنا وما يلزم لكل ذات.
أنا ابن مجتمع ريفي لكني لم أؤمن يوما بنوع اللباس (كمقياس) دين وشرف وأخلاق.
أنا أقف عند الأعراف.
لكني متصالح مع أي نوع لباس للمرأة أن كان ذلك ضمن الذوق العام للمجتمع الذي تعيش وتحيا فيه.
ولم أؤمن يوما بقصة الحجاب حتى عندما تقف المرأة على سجادة الصلاة.
وهل هي تخشى مثلا أن يفتن بها الله.؟!
كم أقف عاجزا عن تفسير جل المنع وبالإكراه.
إلى كل أنثى عيشي حقك لكن لا تفهمين من كلامي أنها دعوا لأجل الفوضى والتعدي على الأخلاق والقيم فتصبح بذلك سلعة بدل أن أن تصبح رقما صعبا في هذه الحياة.
الزواج سنة الحياة لا يمكن أن يعيش شخصان تحت سقف واحد ومن ثم يتبع أحدهم الخداع بمعنى أدق الجنس هو أقوى عرى الصدق بين الأزواج.
ويجب أن يقف الزوجان عند قدسية الأعضاء.
من يرى أن له حقا في أن يلهو بالحياة ليكن الطلاق أفضل الأبواب.
لا يمكن أن يكون للحياة معنا أن تم العبث في قدسية الزواج بمعنى أدق الخيانة الزوجية.؟
كل الود والتقدير للجميع.
الكاتب . محمد دندح العاشق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق